فتحي الذي كشف الكثير من أسرار المهنة الجميلة التي دائماً ما تلفت أنظار الزبائن خاصة “طائر الحب” الذي يرفرف فوق سوق العصافير .
وقال فتحي: كنت منذ الصغر أو الطفولة أعشق الطيور وأهوي تجارة العصافير وسوق تربية طيور الزينة على نحو ستة أعوام وهي تجارة مربحة جداً لها فوائد معنوية ومادية وجمالية، كما أن سوق العصافير يعتبر سوقاً جاذباً للوافدين إليه ويقصده جميع فئات المجتمع من نجوم الفن والمشاهير والطلاب بهدف الترفيه أو المعرفة .
ويضيف محمد: سوق العصافير أو الطيور كما هو معروف لدى الكثيرون في مدينة أم درمان يشهد رواجاً، ولكن القوة الشرائية ترتفع بصورة ملحوظة يوم الجمعة باعتباره العطلة الرسمية، حيث يأتي الكثير من الزبائن والزوار كواحد من معالم الترفيه بالمدينة مما أعطاه شهرة وسمعة طيبة نسبة للأثر الإيجابي الذي يتركه السوق في نفوس الكثيرين من الزوار ويلفت الإنظار وانتباه المارة .
أما عن أنواع الطيور الموجودة عندنا في سوق العصافير فهي كثيرة ومتعددة ولعل من أشهرها (البغبغاوات والكوكتن والبارتدلو، وهذا نوع من العصافير الجاذب واسمه العلمي “طيور الحب” لها الزبائن، كما يوجد أيضاً اليمامة والباندن والجاوا وطيور الزيبرا.
وحول حركة البيع يقول محمد فتحي وبحسب صحيفة الوطن: حركة البيع في سوق العصافير مرضية، حيث نجد أغلب السودانيين يشترون طيور الزينة ويتم تربيتها في البيوت كاستثمار وأسعار الطيور في السوق في متناول الأيدي تتراوح بين 100 الى 300 جنيه ومعظم الأنواع المتوفرة هنا في السودان موطنها الأصلي أستراليا، أما بالنسبة للأقفاص منها المستوردة والمحلية أما الوجبة المفضلة لطيور الزينة هي البقوليات من الدخن والذرة والقمح والفول السوداني.
الخرطوم (كوش نيوز)