أقامت “علية” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها الخلع من زوجها لما وقع عليها من ضرر، مبررة: “جوزي إيده طويلة والناس كلها عارفة وفي بيت أهلي كسفني وسرق تيشرت أخويا الجديد، طبع فيه مش هيبطله”.
تقول “علية ك.” إنها تعرفت على “عاطف ش.” 36 سنة، عامل في محل ملابس عن طريق أحد الأصدقاء، وتولدت بينهما مشاعر حب استمرت 3 سنوات، وانتهت بتقدمه لخطبتها وتمت الموافقة ولم يستمرا كثيرًا من الوقت وانتقلا للمعيشة سويًا بعش الزوجية.
وقالت الزوجة إنه بعد فترة من زواجها شعرت باختفاء أشياء كثيرة من المنزل، لكنها لم تفكر نهائيًا أن زوجها هو الفاعل، مضيفة: “بعد خمس سنوات أنجبت ابنتي الوحيدة، واكتشفت بعدها أن زوجي محترف في السرقة وكل ما يملكه من مال هو مال الحرام”.
وأضافت الزوجة الثلاثينية: “حاولت إقناعه بأنه يسلك طريق غير صحيح وسيفقد حياته الأسرية وطفلته بسبب ذلك، فوعدني بعدم تكرر أفعاله مرة أخرى ونزوله للعمل والانفاق علينا من ماله الحلال”.
تقول “علية” إن الوضع بينها وبين عاطف ظل على ما يرام، حتى تبينت عودته إلى السرقة وبدأها بسرقة أحد أصدقائه، وعندما واجهته ضربها وأهانها وطردها من منزلها بملابس البيت”.
عادت الزوجة إلى منزل أسرتها، واستدعى والدها الزوج وتصالح الزوجان وعادا لمنزلهما؛ تقول الزوجة: “جوزي سرق تيشيرت أخويا ولما طلبت الطلاق رفض”.
ولجأت الزوجة لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع حملت رقم 4291 لسنة 2018، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.
المصري اليوم
-
-
-
-
-
-
-
-
