تعيش هذه الأيام مصممة أول علم للسودان بعد الاستقلال، المربية الفاضلة الحاجة السريرة مكي الصوفي الأحزان بعد رحيل ابنتها صفاء وزوجة ابنها عمر خلال الأيام الفائتة، حيث ظلت طوال الأيام الماضية تتلقى التعازي وأسرتها الكريمة من وفود المعزين من مختلف شرائح المجتمع.
الحاجة السريرة ظلت تحظى بتكريم الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة والجماعات، والمبادرات في مثل هذه الأيام من كل عام احتفاء بذكرى الاستقلال.
السريرة قالت في حوار سابق لها حسب صحيفة آخر لحظة إن ذكرى الاستقلال تعيد لها الكثير من الأحداث التي لا يمكن أن تنساها طوال حياتها، خاصة مشهد رفع العلم في الأول من يناير عام 1956، وأضافت إنها لم تتوقع أن يكون علم البلاد الجديد هو العلم الذي قامت بتصميمه وشاركت به في مسابقة للإذاعة السودانية، الشيء الذي مثل لها فخراً عظيماً.
الخرطوم (كوس نيوز)