حرب “المواد الحافظة” تشتعل بين أوروبا وأميركا

ألقى تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الضوء على تجاوزات يقوم بها مصنعو الأغذية ومربو الماشية في أميركا، بحيث يستجيبون لمطالب الاتحاد الأوروبي بشأن منع المواد الحافظة في المنتجات الموجهة لأوروبا، لكنهم يبقون على هذه المواد الموجهة للاستهلاك المحلي في أميركا.

ويواجه مصنعو الأطعمة ومربو الماشية في الولايات المتحدة، ضغوطا كبيرة بسبب استعمالهم لمواد حافظة ومحسنات غذائية تساهم في الإصابة بأمراض بينها السرطان، وفق تصنيف أوروبي يضعها ضمن قائمة المحظورات.

منظمات الدفاع عن السلامة الغذائية والصحة العامة، حسب تقرير نشرته النيويورك تايمز، لاحظت تحايلا أميركيا واضحا، عندما سجلت أن مصنعي الأغذية يقومون بإجراء تعديلات على المنتج الغذائي الموجه للبيع في أوروبا، لكن يتم الإبقاء على المواد الحافظة نفسها والمحسنات الغذائية في المنتجات الموجهة للسوق الأميركية.

في أوروبا، تمنع القوانين ستة أنواع من المواد الحافظة التي تسبب السرطان، في إعداد الوجبات، كما تمنع الأدوية والعقاقير المستخدمة في تسمين حيوانات المزارع.

وفي أكتوبر الماضي، تحركت السلطات الصحية في أميركا لحظر هذه المواد التي تراها خطرة على صحة الإنسان، لكن قرار التنفيذ لن يكون قبل سنتين من الآن.

وأصدر الاتحاد الأوروبي قرارا بحظر مواد حافظة موجودة في الأطعمة نظرا لتأثيرها السيئ على صحة الإنسان وإمكانية تسببها بالإصابة بالسرطان.

العربية نت

Exit mobile version