طبقّت شركة سكر كنانة تسعيرة الموسم الجديد نهاية الأسبوع الماضي بأعلى من سعر السوق والمستورد حيث قفز من “1400” إلى “1.574” جنيهًا للجوال “50” كيلو من السكّر المحلي بسعر المصنع ليصل للمستهلك مع رسوم الترحيل والضرائب بـ”1.600″ جنيه للجوال.
أما “10” كيلو فقفز سعره من المصنع من “240” إلى “330” جنيهًا وللمستهلك النهائي بـ”350″ جنيهًا، أما المستورد فهو الأقل سعرًا مقارنة بالمحلي الذي قفز سعره من “1.360” إلى “1.560” جنيهًا للجوال الكبير، فيما بلغ المستورد “10” كيلو “235” الى “250” جنيهًا وفقًا لإفادات التجار بالخرطوم، الذين نددوا بالزيادة الكبيرة على المحلي بأكثر من المستورد والذي يرتبط بشكل مباشر بالدولار .
وأشار رئيس الغرفة التجارية حسن عيسى أمس الأحد، إلى أن تسعيرة كنانة “1.560” جنيهًا للمحلي والمستورد “1.360” جنيهاً، انعكس على المستورد بالزيادة وسعر كنانة هو المؤشر للسوق ، كما أنه لا توجد أسباب لوضع التسعيرة عالية في منتج محلي .
في وقت ينتظر فيه المواطن تراجع أسعار السلع في الأسواق، واصفاً توقيت التسعيرة بغير المناسب، في حين تشهد أسعار السلع انخفاضاً مع تراجع الدولار مما ينذر بحدوث اضطراب في الأسواق، مشيراً الى أن السكر المستورد الأكثر تأثيراً بالدولار وسعره أقل من المحلي ولا يوجد مبرر بوضع هذه التسعيرة، نافياً وبحسيب صحيفة السوداني معرفة أسباب وضع تسعيرة أعلى من السكر المستورد وتوقع حسن حدوث زيادة في منتجات السكر .
الخرطوم (كوش نيوز)