تشهد السماء حدثًا نادرًا في مطلع عام 2019، حينما يقترن ظهور ما يعرف بالقمر الدموي العملاق مع خسوف كلي للقمر، في ظاهرة يمكن رؤيتها من أمريكا الشمالية، وبعض الدول الأوروبية.
ونقلت سكاي نيوز عربية عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن القمر الدموي العملاق، وهو أول بدر في 2019، سيتداخل مع الخسوف، عندما تقع الأرض مباشرة بين الشمس والقمر، ويعني هذا أن القمر سيكون في ظل الأرض.
أما القمر الدموي العملاق فهو ليس نادرًا جدًا، ويطلق عليه هذا الوصف لأن نور الشمس يخترق الغلاف الجوي للأرض في طريقه إلى القمر، والغلاف الجوي للأرض يحوله إلى اللون الأحمر بالشكل ذاته الذي يصطبغ فيه قرص الشمس باللون الأحمر عند الغروب.
وعندما يتحرك القمر إلى الظل المخروطي الشكل للأرض فإنه يتحول من الإضاءة بنور الشمس إلى كونه مظلمًا، لكن بعض الضوء سيصل إلى القمر لأنه ينكسر بفعل الغلاف الجوي للأرض.
ومن غير المعتاد حدوث خسوف كلي للقمر وقمر عملاق معًا.
و”القمر العملاق” ظاهرة يتزامن فيها وقوع القمر البدر عند أقرب نقطة له في مساره حول الأرض، مما يجعله يبدو أكبر من الحجم المعتاد.
وسيمكن مشاهدة هذه الظاهرة المميزة من أميركا الشمالية وبعض دول أوروبا في ليلة 20 يناير، في المقابل، ستكون دول الشرق الأوسط وبقية أفريقيا قادرة على التقاط لمحة من الخسوف الجزئي للقمر، الذي سيستمر لمدة 62 دقيقة.
وكان آخر خسوف كلي في 27 يوليو الماضي، ومن المقرر أن يكون الخسوف القمري التالي في عام 2021.
صحيفة المواطن