تعهد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، أن تستمر الحكومة في تحقيق السلام والاستقرار، مجدداً الدعوة لحاملي السلاح للعودة لحضن الوطن، وقال إن الدولة ماضية في تنفيذ مخرجات الحوار، وإن الوثيقة هي القاعدة الأساسية التي سيبنى عليها الدستور القادم.
وأشاد البشير خلال مخاطبته بقاعة الصداقة بالخرطوم، يوم الخميس، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الحادي عشر للاتحاد العام للمرأة السودانية والمنعقد تحت شعار: “من أجل الوطن نستنهض الهمم لنبلغ القمم”، بالدور الوطني الذي ظلت تضطلع به المرأة وعطائها المتميز في جميع المواقع ومختلف الميادين.
وقال إن ما يقوم به الاتحاد العام للمرأة السودانية يأتي استكمالاً لمسيرة طويلة عرفت بها المرأة السودانية عبر تاريخها الطويل والحافل بالبذل والعطاء، وما قدمته على امتداد الوطن من التضحيات في مختلف ضروب العمل النسوي والإنساني وكانت شريكاً أصيلاً وفاعلاً ومؤثراً في التنمية والبناء الوطني على مر العصور والحقب.
أنشطة المرأة
وجدد رئيس الجمهورية دعم الدولة لبرامج وأنشطة الاتحاد العام للمرأة السودانية إيماناً بالدور الرائد للمرأة ومساهمتها الفاعلة وحضورها الواسع في البناء ومبادراتها المتميزة في تحقيق أهداف واستراتيجيات الدولة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
وأكد على المضى قدماً في تعزيز دور المرأة ومكانتها، مضيفاً أن المرحلة المقبلة ستشهد مشاركة كبيرة للمرأة في الأجهزة التنفيذية والتشريعية القضائية والأجهزة التنظيمية السياسية.
وقال إن ٣٠ بالمئة هي الحد الأدنى للمشاركة، وإن ذلك استحقاق يأتي لما حققته المرأة من مكاسب بجهدها وعرقها ودورها الرائد في الواقع الراهن والمستقبل المرتجى.
وجدد البشير الدعوة للمرأة لقيادة المرحلة القادمة، وذلك بتعزيز الوفاق الوطني ووحدة الكلمة والصف، حاثاً النساء لبذل الجهد في إنفاذ الخطط والمشروعات الداعمة للسلام والاستقرار وتعزيز الأواصر الاجتماعية والتعايش.
شبكة الشروق + وكالات
-
-
-
-
-
-
-
-
