أكد نائب رئيس الجمهورية، عثمان محمد يوسف كبر، التزام الدولة ورعايتها لتوصيات مؤتمر النازحين. وقال إن التوصيات ستكون واحدة من اهتمامات الحكومة للمرحلة المقبلة،
التي تركز على تنفيذ مطلوبات العودة الطوعية.
وجدّد عقب تسلّمه توصيات مؤتمر النازحين الذي انعقد بنيالا بمشاركة قيادات النازحين في المعسكرات بدارفور، تأكيد الحكومة على تسليم الأراضي لأصحابها الذين عادوا إليها بعد زوال مُسبّبات النزوح القسري.
وقال إن استراتيجية المرحلة المقبلة هي للتحول من نظام الإغاثة إلى تنفيذ برامج التنمية والاستقرار، لتحقيق التحول الذي يُعزز من استقرار العائدين إلى مناطقهم.
وأوضح أن الدولة ملتزمة بحرية خيار العودة الطوعية أو التوطين أو الإدماج فيما يخص النازحين بالمعسكرات، ونوه إلى أن خطوة جمع السلاح مستمرة وهي تعزز السلام والاستقرار الذي تم في ولايات دارفور، وتابع “جمع السلاح مستمر ولن يستثنى منه أحد”.
بدوره أكد والي جنوب دارفور، آدم الفكي، أنه لا يوجد من يدّعي بأن هنالك مستوطنين جدد على الأرض، وقال إن أكثر من 100 قرية عاد إليها أهلها في الولاية ولم يجد العائدون أي مستوطن يعترض استقرارهم بمناطقهم، مُعدِّداً المكاسب الكبيرة التي تحققت للنازحين بفضل السلام والاستقرار.
شبكة الشروق