أبدت د. مريم الصادق المهدي استيائها من اتهامات البعض لها بأنها وصلت إلى أديس أبابا برفقة الوفد الحكومي للمفاوضات، وقالت: إن ظهورها في صورة تجمعها مع شقيقها اللواء عبد الرحمن الصادق مساعد الرئيس وبشارة أرو وزير الإعلام بأنها طبيعة السودانيين السمحة، وقالت في ردها على أحد الأشخاص (لا تحزن على أمر مختلق وكذب، فأسباب الحزن في وطننا السودان في الحقيقة كثيرة ومخيفة).
وأكدت مريم حسب صحيفة الأخبار إنها لم تسافر برفقة شقيقها عبد الرحمن إلى أديس والذي سافر مع الوفد الحكومي بطائرة خاصة، موضحة أنها سافرت عبر الخطوط الإثيوبية وبتذكرة من الوساطة الأفريقية وأنها ستعود بعد غد الأربعاء، وأوضحت أنه (لم يجر بيننا نحن وفد نداء السودان ووفد الحكومة محادثات أو مفاوضات وهذه حقيقة مجردة)، وأنها التقت في بهو الفندقين المتجاورين – الذي فيه المحادثات والذي نزلت فيه – حوالي مرتين مع بعض أعضاء الوفد الحكومي و(جرى بيني وبينهم سلام، وهذه طريقة السودانيين في التعامل، نسلم على بعضنا ونلقي التحية). وأضافت أنها ظلت هدفاً لنسج الأكاذيب حولها.
مشيرة إلى تأليف قصة بأنها على خلاف مع والدها أول العام، والترويج بأنها عميلة مصرية في منتصف العام.
الخرطوم (كوش نيوز)