غادر الرئيس سلفاكير ميارديت على نحو مفاجئ إلى جنوب أفريقيا برفقة وفد رئاسي لإجراء مباحثات مع قيادة البلاد لأجل فك الإقامة الجبرية عن زعيم المعارضة الدكتور رياك مشار.
وكشفت مصادر رفيعة بحكومة جوبا أن الزيارة جاءت لترتيبات فك الغقامة الجبرية عن مشار إثر الانشقاقات التي ضربت المعارضة مؤخراً ومطالبة مشار بترتيب جولات إقليمية ودولية للتبشير بالسلام.
فيما قالت رئاسة جنوب السودان، إن الرئيس سلفا كير توجه إلى جنوب أفريقيا لإجراء محادثات حول العلاقات الثنائية مع نظيره سيريل رامافوزا.
ولفت البيان إلى أن كير والوفد المرافق له غادروا جوبا دون تقديم تفاصيل بشأن أسماء الوفد أو القضايا التي ستتم مناقشتها أثناء الزيارة، وقالت الرئاسة إن الزيارة تمت بناء على دعوة من الرئيس رامافوزا.
وتأتي الخطوة بعد زيارة نائب رئيس جنوب أفريقيا ديفيد رامافوزا، وهو أيضاً المبعوث الخاص إلى جنوب السودان، إلى كينيا وأوغندا في 7 ديسمبر لإجراء محادثات مع قادة دولتي شرق إفريقيا في عملية السلام بجنوب السودان.
وقالت بريتوريا إن الزيارات جاءت في سياق توطيد المناقشات السياسية مع الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) بشأن الجهود الرامية إلى إيجاد سلام واستقرار دائمين لشعب جنوب السودان
وفي أكتوبر الماضي، كان رامافوزا في جوبا لإجراء محادثات مع الرئيس كير، وجدد دعم جنوب أفريقيا المستمر والدؤوب لتنفيذ اتفاق السلام. كما التقى ببعض قادة المعارضة في جوبا قبل أن يغادر إلى الخرطوم.
الخرطوم: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة