يتبنى الاتحاد الأفريقي مبادرة لإسكات صوت السلاح بحلول العام 2020، وذلك لدعم الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية، فيما بلغ عدد المسرحين بالبلاد أكثر من مئة ألف، 60 ألفاً منهم تم تسريحهم و40 ألفاً تم إدماجهم.
وكشف المفوض العام لمفوضية جمع السلاح والتسريح وإعادة الدمج صلاح الطيب، عن أن برنامج جمع السلاح الذي تتبناه رئاسة الجمهورية حقق نجاحات كبيرة وهي تجربة يمكن أن تحتذى في أفريقيا والعالم.
وأشار الطيب الذي كان يتحدث، يوم الأربعاء، في ندوة حول التجارب العالمية والإقليمية لجمع السلاح، إلى أن الحملة القومية لتسجيل السلاح تم بموجبها جمع 25 ألف قطعة سلاح، ودعا إلى دور إقليمي أكبر، خاصة وأن الآثار الإيجابية أو السلبية يمكن أن تنتقل إلى دول الجوار.
وعلى ذات الصعيد، أكد وزير الدولة بوزارة الداخلية موسى محمد مادبو، دعم الحكومة لمفوضية جمع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، للسيطرة على كل الأسلحة وجمعها، وأشار إلى ضرورة تفعيل الآلية الأفريقية الخاصة بالسيطرة على السلاح.
وأضاف أن هناك جهوداً لدعم جمع السلاح من أيدي المواطنين وتقليل العنف المسلح وتحقيق الاستقرار في البلاد، مشيراً إلى اختفاء النزاعات المسلحة بين المزارعين والرعاة، الأمر الذي أسهم في زيادة النشاط البشري بمختلف أوجهه.
وثمن دور مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وبرامجها الهادفة إلى إحداث استقرار للمواطنين وإنشاء مشروعات خدمية لهم.
شبكة الشروق