أحبطت شعبة الاستخبارات العسكرية بالفرقة (11) مشاة واللواء (41) واحدة من عمليات التهريب الكبرى على الشريط الحدودي متجهة إلى دول الجوار، واشتملت المضبوطات على كميات من الخمور الإفرنجية والدقيق والوقود، علاوة كل مستلزمات الحياة الضرورية، إلى جانب الأدوية والأدوات المكتبية ومستحضرات التجميل.
وفي غضون تلك الإنجازات التي ظلت تحققها القوات النظامية، أعلن والي كسلا “آدم جماع” الحرب على المهربين الذين وصفهم بضعاف النفوس، وهم يستهدفون الربح السريع من خلال إهدار موارد الدولة.
وزاد أن المهربين يستغلون الأزمة الاقتصادية في الوقت الذي يقف فيه المواطنون في صفوف الخبز والوقود، وقال “جماع” إن تزايد أسعار السلع باضطراد مستمر، والذي اكتوى منه المواطنون، أسهم فيه المهربون بصورة مباشرة وهم يهدرون موار البلاد بلا وازع أخلاقي، مضيفاً أن عصابات التهريب تنهب خيرات الولاية وتورد للمواطنين الأضرار من مخدرات وخمور مستوردة والمواد المضرة بصحة الإنسان، في الوقت الذي تسعى حكومة الولاية لتحسين معاش الناس.
وأثنى “جماع” على قيادة الفرقة (11) مشاة واللواء (41) وشعبة الاستخبارات وجميع منسوبي القوات النظامية بالولاية، لتضحياتهم بأرواحهم لحماية الوطن ومواطنيه.
وفي ذات السياق امتدح اللواء “محمود همد” قائد الفرقة (11) الأدوار التي تقوم بها شعبة الاستخبارات في كافة الأصعدة التي تعنى بصون الوطن ومواطنيه، مشيراً إلى أن ما قامت به شعبة الاستخبارات العسكرية في تنفيذ العملية، عمل كبير يضاف إلى سجل إنجازاتها، مؤكداً على صمود القوات المسلحة وحرصها على سلامة وأمن الوطن.
ومن جانبه وصف اللواء شرطة “يسن صالح” مدير شرطة الولاية، مقرر لجنة الأمن الضبطية بالإنجاز الذي يحسب للقوات المسلحة، داعياً جميع منسوبي القوات النظامية بالولاية للعمل بنفس الروح وتقديم التضحيات لردع مخربي الاقتصاد، مؤكداً أن قوات الشرطة على كامل المسؤولية للتصدي لكل المهددات التي تحدق بالوطن وإنسانه.
صحيفة المجهر السياسي.