أقامت “هنا” دعوى قضائية ضد زوجها “محمود. ف، 39سنة، طبيب”، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، للمطالبة بخلع زوجها، بعد فترة زواج استمرت 3 سنوات، وبررت دعواها “بيرسم صورة حبيبته في كشكول بنته وكاتب عليها ملكت قلبي”.
تقول صاحبة الـ 32 سنة، في دعواها التي حملت رقم 2710 لسنة 2018: “زواجي كان تقليديًا، عن طريق أحد الجيران المقربين للعيلة، الذي قام بترشيح زوجي للتعرف عليه، وبالفعل تمت المقابلة وأقنعني بكلماته الرقيقة وأسلوبه الهادئ بشخصيته المتدينة والمتعلمة”.
وأضافت: “بعدها جلس مع والدي للاتفاق على التفاصيل ووقتها علمت بأنه ميسور ماديًا وقادر على تلبية متطلباتي، لم يتردد والدي في الموافقة، بالعكس قام بتحديد موعد الخطبة وكتب الكتاب والزفاف في يوم واحد”، مبررًا ذلك بقوله “ابن ناس ومحترم”.
وأكملت “هنا”: “خلال فترة زواج استمرت 5 سنوات، أنجبت طفلتي الجميلة زهراء التي تبلغ من العمر 4 سنوات، جعلت المنزل يمتلئ بالسعادة والبهجة، بعدها شعرت بأن زوجي يعيد ما يفعله يوميًا عندما يدخل للمنزل، وهو تناول الطعام والنوم بعده مباشرة”.
وواصلت أنها في ذلك الوقت قررت جَعل الأب يقترب من ابنته، بعدما اعتاد العودة خلال فترة نومها بعد منتصف الليل، فخلال يوم إجازته كانت تحايله للجلوس بجانب نجلتهما ومراقبتها في المذاكرة وتصحيح أخطاءها.
وذات يوم فوجئت بزوجها يرسم صورة حبيبته في كشكول ابنته، ومدون بأسفلها “ملكت قلبي”، وحينما واجهته ارتبك وفر هاربًا. تقول الزوجة إنها شكت صورة الفتاة تشبه ممرضة عيادته، وتأكد ظنونها حينما هاتفها بعد يومين من فراره، واعترف أنه على علاقة بسيدة أخرى ويريد الزواج منها.
تختتم “هنا”: “رفضت تلك الفكرة وطالبته بالطلاق بكل احترام وقتها تحول زوجي لشخص غريب، يرفع صوته ويقوم بإهانتي أمام طفلتي، فذهبت لمنزل أهلي وعرضت الوضع على والدي لحله، لكنه لم يتوصل لشيئ، حتى نصحتني إحدى صديقاتي بالذهاب لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن”.
مصراوي