عربت عدد من الأمهات والسيدات عن (رعبهن) الشديد بعد إعلان مركز حياة لعلاج الإدمان عن كشف حالات للإدمان وسط الأطفال دون الـ(18) عاماً. وأبلغت السيدة (م.و) عن خشيتها البالغة من أن يكون الإدمان قد وصل أبناءها الذين يدرس بعضهم في المدارس الثانوية واثنين منهم في الجامعة، مشيرة إلى أن كثيراً من الأسر لا تعرف الكثير عن أبنائها الذين يقضون أغلب أوقات اليوم خارج المنزل.
ولفتت في السياق ذاته السيدة (س.ع) إلى أن الأدوار المجتمعية والرسمية تتكامل للحد من انتشار هذه المخدرات التي وصفتها بالفيروسية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن لديها عدد من الأبناء في المراحل الدراسية المختلفة، مؤكدة أنه رغم ثقتها في أخلاقهم إلا أنها لا تضمن أن (يتسلط) عليهم رفقاء السوء خلال الفترة القادمة.وكانت مديرة مركز حياة لعلاج الإدمان “رحاب شبو”، قد أقرت (الخميس) الماضي، خلال مؤتمر صحفي أن عدد المترددين طلباً للعلاج من الطلاب يصل إلى 90 بالمائة، كاشفة عن وجود حالات للإدمان وسط النساء والأطفال دون الـ(18) عاماً، وشكت ارتفاع كلفة العلاج الذي يصل إلى نحو عامين كاملين.
صحيفة المجهر السياسي.