برأت محكمة الطفل برئاسة مولانا محمود بمجمع محاكم الامتداد ، الشاب نزار احمد محمد احمد من تهمة اغتصاب طفل عمره 11 عاما بعد اعطائه الخمر.
وقد دارت هذه الأحداث بقرية اللدية التابعة لمحلية جبل الأولياء .. وقالت محامي دفاع الشاب المبرأ نزار الأستاذة وداد علي احمد أن موكلها كان يواجه تهمتي الاغتصاب (45ب) من قانون الطفل والمادة 18 أيضا تتعلق بإسكار الطفل أو اعطائه ما يذهب عقله ..
وأضافت أن الأحداث كانت يوم 17/9 فجر الاثنين عندما قام موكلها نزار بتسليم نفسه للشرطة بعد أن سمع أن هنالك أصابع اتهام تشير إليه وتفشي هذا الحديث في المنطقة.. وقال للدار انه قد سلم نفسه لبسط الأمن الشامل في المنطقة وذلك لثقته في نفسه بانه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب وان الطفل جاره ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرتكب مثل هذه الجريمة.
وأضافت أستاذة وداد أن المحكمة الموقرة استندت في قرارها علي كثير من نقاط ضعف القضية ،أهمها الكشف الطبي كان بواسطة طبيب عمومي غير مختص و الكشف عن الخمر كان بواسطة قرطاس والكح وهي طريقة غير متطورة كما أن الطبيب ذكر في شهادته أن تقرحات المستقيم لدي الطفل يمكن أن يكون سببها الإمساك كما أن الطبيب لم يعمل مسحة قطنية ولا توجد سوائل في المستقيم ولا يوجد في الشورت حيوانات منوية بالإضافة لشهادة الشهود وأقوال الطفل غير متناسقة.
وقالت الأستاذة وداد أن جريمة الاغتصاب من الجرائم الخطيرة خاصة اغتصاب الأطفال ، والمشرع شدد العقوبات لتصل الإعدام أو المؤبد بحسب صحيفة الدار .. ومن المؤلم حقا تجريم شخص بريء. خاص وان موكلها نزار مكث داخل السجن شهرين وثمانية أيام داخل سجن امدرمان تضرر خلالها نفسيا.. ومن جانبه شكر الشاب المبرأ نزار القضاء السوداني علي عدالته ممثلا في مولانا د. محمود والأستاذة وداد وصحيفة (الدار) التي تنشر اليوم خبر براءته علي الملأ.
الخرطوم (كوش نيوز)