تعهد الرئيس عمر البشير باستكمال حملة جمع السلاح وأكد أنه لن يكون إلا في يد الحكومة وأمر في الوقت نفسه بتحويل معسكرات النازحين إلى منازل مخططة.
وتوعد البشير خلال مخاطبته لقاءً جماهيرياً في مدينة كاس” 86 كيلومتر غرب نيالا بجنوب دارفور” أمس (الجمعة) عقب افتتاحه المرحلة الأولى لطريق نيالا كاس ومسجد كاس العتيق، توعد المتقاعسين عن إلحاق أبنائهم بالتعليم بالمحاكمة أمام القضاء وقال” الما بودي ولدو المدرسة بنوديهو المحكمة”
وبعث برسالة أسماها الأخيرة لحملة السلاح في مناطق التمرد ورصفائهم خارج السودان بالانضمام للسلام وقال: “ما بننتظرهم والداير السلام مرحب بيهو والبيابى الصلح ندمان وبنلحقو محل يبقى”.
وأمر الرئيس بتحويل معسكرات النازحين الى قطع ومدن سكنية مخططة ومزودة بجميع الخدمات “لأن حياة المعسكرات وطبيعة منازلها لا تشبه الإنسانية”.
والتزم بالمطالب التي طرحها ممثل مواطني ومعتمد محلية كاس المتمثلة في توسعة شبكتي الكهرباء والمياه لكاس، إنشاء كليتين للقرآن الكريم والموارد الطبيعية وترفيع كاس الى مدينة ووصفها بأنها حقوق واجبة التنفيذ.
من جانبه أكد والي جنوب دارفور آدم الفكي استمرار برنامج حكومة الولاية في إنفاذ المشروعات التنموية والخدمية.
وأثنى على الجهود التي بذلتها شركة الجنيد في إنفاذ الطريق قبل الموعد المحدد له.
وفي سياق متصل وصف وزير النقل والطرق حاتم السر علي طريق نيالا كاس بأنه سيف مسلول يقطع أعداء الوطن “لأنه شعاع للإنتاج ودعماً للاقتصاد الوطني”.
كاس: صلاح باب الله
صحيفة الجريدة