قال رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، إن النزوح والإعانات والصدقة لا تشبه أھل السودان وأھل دارفور بوجه خاص، وتابع خلال مخاطبته، أمس عائدين من النزوح بمنطقة “سانية سنطة” بجنوب دارفور “السودان ظل منذ أمد ملاذاً آمناً لكل العابرين”.
وتعهد بإنشاء المزيد من مشروعات التنمية والخدمات بكل مناطق العودة الطوعية وتوفير الأمن والاستقرار بما يحقق الحياة الكريمة للعائدين ودفعھم تجاه زيادة الإنتاج.
وبلغت جملة الأسر العائدة إلى سانية سنطة بمحلية بليل ما يفوق ثلاثة آلاف أسرة في 21 قرية، وأشاد بقرار مواطني المنطقة للعودة إلى ديارھم وبدء مسيرة الإنتاج والاعتماد على الذات.
ووعد رئيس الجمهورية باستيعاب أبناء المنطقة في المؤسسات الأمنية ليسهموا في تحقيق الأمن والاستقرار بقراھم، ودعا المواطنين إلى العمل على إصلاح ذات البين والعيش الآمن وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي بينهم.
صحيفة الجريدة