تجري وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهوداً ومساعي مع الجهات المختصة والاتحاد المهني لأساتذة الجامعات، في وضع محفزات للأستاذ الجامعي من أجل البقاء في السودان ومقاومة مغريات الهجرة.
وتشمل المحفزات معالجة قضايا العلاج والسكن وتوفير وسائل الحركة بسبل ميسرة.
وأكدت الوزارة عدم ممانعتها بأن يتعاقد الأستاذ الجامعي خارجياً، لأنه أحد أنواع التوظيف الإيجابي ويتيح للأساتذة فرصة التطوير والانفتاح على العالم الخارجي والثقافات الأخرى، الأمر الذي سيفيد العملية التعليمية عند عودتهم.
وقال وزير الدولة بالتعليم العالي والبحث العلمي جمال محمود ابراهيم، في اجتماع مع لجنة برلمانية أمس الخميس، إن وزارته مهتمة خلال الفترة المقبلة بقضايا التعليم التقني، والإلكتروني وتحسين البيئة الجامعية، والحرص على الجودة في التعليم العالي وتطوير المناهج وتحديثها.
وطالبت رئيس لجنة التربية في البرلمان انتصار أبو ناجمة،بحسب صحيفة السوداني الصادرة يوم الجمعة أعضاء اللجنة بضرورة زيادة راتب الأستاذ الجامعي وجعله الراتب الأعلى بالدولة مع الاهتمام بتدريبه وتأهيله داخلياً وخارجياً لأنه رأس النهضة بالبلاد.
(كوش نيوز)