أكد مزارعو مشروع الجزيرة والمناقل استمرار نقص تقاوي القمح بالمشروع، مشيرين إلى أن أي تأخير في زراعة المحصول قد تعرضه لكثير من الآفات ونقص الإنتاجية, مطالبين جهاز الأمن الاقتصادي في التحقيق في أمر التقاوي المسربة إلى السوق ومحاسبة الذين تسببوا في ذلك.
وكشف عضو تنظيم مشروع الجزيرة والمناقل سفيان النعمة عن معالجة بعض المساحات في القسم الشمالي والجنوبي التي حدث لها نقص في التقاوي, مؤكداً أن مشكلة نقص التقاوي لا تزال قائمة, وقال لـ (السوداني) إن الكثير من أقسام مشروع الجزيرة تعاني من نقص التقاوي علماً بأن الزمن المحدد للزراعة وفق توصية البحوث الزراعية في نهاية شهر نوفمبر الحالي هذا آخر موعد لزراعة القمح بمشروع الجزيرة وبالتالي فإن أي تأخير في زراعة القمح ودخوله في شهر ديسمبر يؤدي لتراجع الإنتاجية بشكل كبير ويعرض المحصول للكثير من الآفات وبالتالي يدخل المزارع في مديونية قد تعرضه للإعسار, لافتاً إلى وجود بعض من المزارعين قاموا باجتهاد فردي للحصول على تقاوي بالطريقة التقليدية حتى لا يخرجوا من هذا الموسم وهنالك آخرون تحصلوا عليها من السوق الموازي بأسعار عالية, وأضاف هؤلاء المزارعين أن من حقهم أن يتحصلوا على التقاوي وفق طريقة التمويل المتفق عليه في البنك الزراعي وإدارة المشروع ومؤسسات التمويل الأخرى, مطالباً جهاز الأمن الاقتصادي بالتحقيق في أمر التقاوي المسربة إلى السوق ومحاسبة الذين تسببوا في تسريبها حتى لا تتكرر مثل هذه الحادثة في المواسم القادمة, وقال سفيان نحن كمزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل على الرغم من الظروف التي مر بها الموسم الشتوي من نقص في الجازولين والتقاوي والتي تم حلها مستعدون لتحقيق إنتاجية كبيرة تساهم في توطين صناعة القمح بالسودان .
صحيفة السوداني.