أكَّدت شُعبة مصدري الصمغ العربي أن تصدير مُنتجاتها للموسم القادم؛ مُهدَّدٌة بالفشل نسبةً للفارق الكبير بين الأسعار العالمية والسعر التأشيري للصمغ العربي المحدد من قبل الحكومة.
وقال الأمين العام للشعبة نادر الهلالي لـ(السوداني) إنَّ المُصدِّرين سيضطرون للإحجام عن التصدير إن لم تشرع الحكومة في إعادة النظر في السعر التأشيري الموضوع لصادر الصمغ العربي بشقيه الهشاب والطلح، مؤكداً أنَّ الشُعبة خاطبت منذ أكثر من شهر وزير الصناعة والتجارة موسى كرامة لتعديل السعر لكن الوزير لم يرُدْ على طلبهم سلباً أو إيجاباً، مُطالباً بضرورة الجلوس مع المصدرين للوصول لحلول مرضية للطرفين حتى لا يضطر المصدرون لعدم الدخول في أي ارتباطات هذا الموسم خوفاً من الخسائر التي تنجمُ عن فارق الأسعار. مُشيراً إلى أن السعر المجزي لصمغ الهشاب (خام نظيف) “2900 ” دولار للطن بدلاً عن “2.305 ” دولار وهو السعر الحالي، أما مُخلَّفات الهشاب فالسعر المجزي لها ” 3000″ بدلاً عن” 1.450 ” دولار، وصمغ الطلح (خام نظيف) ” 900″ دولار بدلاً عن “650” ، ومُخلَّفات الطلح ” 1000 ” بدلاً عن ” 450 ” دولار.
صحيفة السوداني.