وصلت نائبة رئيس حزب الأمة القومي، د. مريم الصادق المهدي، مساء أمس، صالة الوصول بمطار الخرطوم الدولي، ومنها خرجت إلى دار حزبها في أم درمان دون أن تتعرض لأي اعتقال رغم تعميم نيابة أمن الدولة بأنها أمرت بتوقيف رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وآخرين بموجب بلاغ تحت المواد “21، 25، 26، 50، 51، 53، 63 و66” من القانون الجنائي، وأكدت مريم عودة رئيس الحزب الصادق المهدي في ذات الفترة المقررة بتاريخ 19 ديسمبر المقبل.
واحتشد بعض المعارضين في مخرج صالة المغادرة بمطار الخرطوم أمس، وهم يحملون أعلام حزب الأمة وبقية فصائل المعارضة لاستقبال مريم، وكشفت تسريبات أن نائبة رئيس الحزب غادرت المطار من مخرج آخر صوب دار حزب الأمة، وكان في استقبالها شقيقها مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي، ونائب رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر، والأمينة العامة للحزب سارة نقد الله، فضلاً عن صديق الصادق المهدي.
وانتقدت في حديثها أمام حشد بدار حزب الأمة أمس، محاولة إغلاق الباب أمام دخول أي مواطن البلاد فضلاً عن صدور أمر توقيف بحق زعيم الحزب، وقالت “إن الكلام انتهى لأن عام 2019 سيكون عامًا للحسم، انتهى اللعب بالسودان وكفانا مرمطة وحي على الفلاح حي على العمل”.
وأعلنت عن استقبال حاشد لرئيس الحزب، وأكدت وصوله البلاد يوم “19” ديسمبر المقبل وفقاً للترتيبات السابقة، وقالت “سنستعد لاستقبال قائد الركب في 19 ديسمبر والسايقة واصلة وما ضاع حق وراءه مطالب”.
وقالت الأمين العام للحزب سارة نقد الله إن التغيير آتٍ سواءً بالتي أحسن أو عن طريق الانتفاضة، مؤكدة تواصل تحالفي “نداء السودان” وقوى الإجماع الوطني لتشكيل جبهة عريضة للمعارضة.
ورحب حزب المؤتمر الشعبي بعودة مريم وعودة الصادق المهدي المتوقعة الشهر القادم.
وأكد المسؤول السياسي للحزب الأمين عبد الرازق رفض المؤتمر الشعبي لأي إجراءات تحول دون عودة المهدي، وقال إن “وجود قيادة حزب الأمة داخل البلاد يساهم إيجاباً في الحراك والتواصل السياسي من أجل التوصل لحل لمشاكل البلاد وتحقيق السلام والاستقرار”.
صحيفة الصيحة