تباينت ردود الأفعال بين قوى سياسية إسلامية ويسارية بشأن تصريحات الأمين العام السابق للحركة الإسلامية علي عثمان محمد طه النائب الألو الأسبق لرئيس الجمهورية ، الذي أكد رفضهم الاعتذار عن الانقلاب على الحكومة الديمقراطية .
وشدد أحد قادة مجلس ثورة الإنقاذ ، القيادي بالمؤتمر الشعبي ، اللواء محمد الأمين خليفة على أن علي عثمان إذا كان يعني بحدثه هذا الانقلاب وبوصفه شريكاً فيه ، فلا حرج أن يدافع عن ذلك ، وقال لكن إذا كان يعني بحديثه الدفاع عن الأخطاء التي تم ارتكابها خلال الثلاثين عاماً الماضية ، فإن حديثه لم يأت موفقاً .
فيما ارجع بروفيسور الطيب زين العابدين رفض علي عثمان الاعتذار للشعب السوداني إلى الغرور بوصفه ظل الرجل الثاني في الحكومة والحزب لأكثر من خمسة وعشرين عاماً بحسب صحيفة الصيحة ، معتقداً أنه كان عليه أن يمارس سياسة النقد الذاتي ويعترف بخطأ الانقلاب .
الخرطوم (كوش نيوز)