يعرف التحرش الجنسي بأنه أية صيغة من الكلمات غير مرغوب بها أو الأفعال ذات الطابع الجنسي التي تنتهك جسد أو خصوصية أو مشاعر شخص ما وتجعله يشعر بعدم الارتياح، أو التهديد، أو عدم الأمان.
أظهرت دراسة حديثة قامت بها جامعة ميزوري، بتعرض 10 بالمئة من النساء صاحبات الدخل المنخفض لمشكلات تتعلق بالسكن بالتحرش الجنسي من ملاك العقارات التي يسكنوها، وفقا لموقع “الحرة”.
الدراسة التي نشرتها دورية “ميزوري لو ريفيو” تشير إلى أن تلك النساء في الغالب يواجهن مشكلة في دفع إيجارات الشقق والبيوت، ما يعرضهن لمضايقات المالكين الذين يطلبون ممارسة الجنس، أو يعرضونهن لتعليقات بذيئة ويقتحمون المنازل ويتعرضون لهن بشكل غير لائق.
وشاركت آلاف النساء المتطوعات تجربتهن حول التحرش الجنسي والاعتداء كجزء من حركة “مي تو” التي تهدف لإنهاء ممارسات التحرش.
وتظهر الدراسة الجديدة أن المشكلة لا تحدث فقط مع الرؤساء في أماكن العمل.
والنساء المشاركات في الدراسة، وعددهن مئة تم اختيارهن عشوائيا، وكلهن تقريبا كن في العقد الثالث من العمر عندما تعرضن لتلك الحوادث، وأغلبهن من الأقليات العرقية.
وتقول الباحثة صاحبة الدراسة والأستاذة في كلية القانون في جامعة ميزوري ريغل أوليفييري إن النساء صاحبات الدخل المنخفض هن “فريسة سهلة لملاك العقارات الذين يسعون لاستغلالهن من أجل الجنس”.
ومن بين المشاركات في الدراسة أبلغت امرأة واحدة فقط الشرطة بتعرضها للتحرش، وقالت الأخريات إنهن لم يخبرن أحد بما حدث لهن خشية فقدانهن لمحل سكنهن أو لأنهن لم يعرفن أين يمكنهن التقدم بشكوى.
وتوضح أوليفييري أنه بالرغم من صعوبة تعميم نتائج الدراسة إلا أنها تعتقد بأن النتائج ستكون مشابهة عند دارسة عينة أكبر من المشاركات.
وفي وقت سابق ترك آلاف من موظفي “غوغل” من أصحاب الدخول المحدودة حول العالم مكاتبهم لفترة قصيرة، أمس الخميس، احتجاجا على رد فعل الشركة إزاء التحرش الجنسي وللمطالبة بحل مشكلة عدم المساواة في مكان العمل.
سبوتنيك