توفي ضابط مصري بعد إجراء جراحة له في لندن لعلاج آثار إصابة تعرض لها أثناء فض مظاهرات الإخوان المسلمين عام 2013.
وبالتزامن مع عملية فض اعتصام الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية تحركت قوات الشرطة المصرية لفض اعتصام آخر في منطقة بين السريات في محيط جامعة القاهرة.
وكان العميد ساطع النعماني أحد الضباط المكلفين بفض الاعتصام وقبل وصوله تفاجأ بعيار خرطوش أصابه في الوجه وتم نقله لتلقي العلاج في لندن وبعد عدة شهور تماثل للشفاء لكنه فقد القدرة على البصر وتشوه وجهه بشكل كامل.
وشارك النعماني بعد ذلك في عدد من اللقاءات والندوات والفعاليات الشعبية التي تندد بحكم الإخوان وتم تكريمه من قبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأطلقت مصر اسم ساطع النعماني على أحد مدارس محافظة الجيزة تكريمًا له، وشارك النعماني في أول يوم بالعام الدراسي في المدرسة التي احتفت به.
وقبل عدة أسابيع قرر النعماني العودة إلى لندن لاستكمال باقي العلاج وإجراء جراحة جديدة في الوجه تساعده على الكلام بشكل سليم لكنه توفي بعد ساعة من إجراء الجراحة له.
كان ساطع النعماني أحد الضباط الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر التي عانت من الإرهاب الأسود على يد جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحتها.
صحيفة المواطن
-
-
-
-
-
-
-
-
