قال رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، يوم الثلاثاء، إنه رغم الظروف التي تمر بها البلاد إلا إنها ما زالت “راكزة” و”واقفة” في ظل الانهيار والدمار اللذين تشهدهما عدد من دول الإقليم نتيجة للحروب والصراعات.
وأشار البشير إلى أن السودان ظل يستقبل شعوب تلك الدول ويوفر لها الملجأ الآمن رغم الظروف التي تحيط به، وأنه أكثر الدول التي تم استهدافها ومحاربتها بسبب تمسكه بشرع الله واستقلال كلمته.
وأضاف البشير خلال مخاطبته احتفالات قوات الدفاع الشعبي بالعيد الـ29 بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، أن السودان لن يرهن قراره لأي جهة كانت مهما كان الأثر، وسيظل يؤمن أن الأرزاق بيد الله وحده. وتابع قائلاً “عليهم أن يمسكوا خزائنهم ومخازنهم ونقول لمن يستقوي بأميركا والغرب إن المتغطي بأميركا عريان”، وأضاف “نحن نستقوي بالله وحده ولن نركع ولن نسجد إلا لله”.
مدرسة مفتوحة
وامتدح البشير أدوار قوات الدفاع الشعبي ومساندته للقوات النظامية طيلة الـ29 عاماً الماضية، مشيراً إلى أن الدفاع الشعبي سيظل مدرسة مفتوحة ومستمرة، وأن دوره لن ينتهي سواءً كان في الحرب أو السلم.
ونوه رئيس الجمهورية الي أن الدفاع الشعبي قدم أكثر من 20 ألف شهيد، وأسهم في التصدي للعديد من المؤامرات التي كانت تحيط بالبلاد.
وأقسم البشير أنه يتوق إلى ملاقاة الشهداء “الزبير وصحبه”، وتعهد بتوفير الدعم والمساندة للدفاع الشعبي في مختلف المجالات وأن راية الجهاد ستظل مرفوعة.
وفي السياق، أعلنت حكومة النيل الأبيض ومختلف المكونات بالولاية، عن ترشيح البشير لانتخابات الرئاسة المقررة في 2020.
وسلم والي الولاية الأمين بركة، وعدد من القيادات في النيل الأبيض، البشير، وثيقة عهد ومثياق باعتباره مرشح الولاية في الانتخابات.
شبكة الشروق