المسؤول نفى صحة تقارير مصرية عن انهيارات جزئية بالسد بسبب الزلازل
قالت السلطات الإثيوبية، يوم الإثنين، إن موقع سد النهضة ليس منطقة زلازل، كما أنه لم يتعرض لانهيارات جزئية من قبل. وأوضح مدير مشروع سد النهضة، كيفلي هورو، أن الحديث عن احتمال تأثر المنطقة التي تم بناء السد عليها باستمرار الزلازل “عار عن الصحة ولا أساس له”.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، عن هورو القول إن السد يقع على بعد 800 كيلومتر من وادي ريفت (حزام زلازل)، لذلك لا يوجد خطر من حدوث أي زلزال. وشدد على أنه تم إعداد تصميمه بعناية، وجرى التأكد من ذلك من جانب فريق الخبراء الدوليين والمصريين كذلك.
ونفى بشدة تقارير لصحيفة مصرية تحدثت عن وقوع انهيارات في أجزاء من السد مرتين مؤخراً، ووصفها بالتقارير “الكاذبة”.
وقال إن الخطة الإعلامية (لم يحدد جهتها)، تهدف إلى خلق حالة إعلامية مربكة، لإيجاد بُعد دولي مشوه في المشروع، بحسب تعبيره.
ونقلت صحيفة المصري اليوم (خاصة)، الأربعاء الماضي، عن الرئيس السابق لمركز بحوث الموارد المائية (حكومي) وخبير السدود الدولي، أحمد الشناوي، القول إن سد النهضة سينهار خلال بضع سنوات من تشغيله.
وشرح الشناوي ذلك بالقول “تم بناء السد على تشققات الأرض النشطة، مما يعني أن المنطقة من المحتمل أن تتأثر باستمرار بالزلازل، أحدها سيؤدي بالتأكيد إلى انهيار المبنى بأكمله”.
وأضاف “انهارت أجزاء من السد بالفعل مرتين في الماضي، مرة العام 2016 والأخرى أغسطس الماضي، ويثبت ذلك أن السد قصير الأجل وسوف ينهار عندما يضرب زلزال وشيك”.
شبكة الشروق