ميشيل أوباما تتهم ترامب بتعريض بناتها للخطر .. والأخير يرد

انتقدت السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، في مذكراتها المرتقبة Becoming، الرئيس ترامب وكراهيته للمرأة، وتشكيكه في ولادة زوجها، باراك أوباما، في أميركا، وهو ما دفع ترامب إلى الرد عليها.

ووصفت ميشيل حملة ترامب لتشويه سمعة زوجها بأنها “مجنونة ومسيئة. وبالطبع، فإن التعصب الكامن وراءه وكراهية الأجانب لا يمكن إخفاؤه”.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، وصفت الحملة في مذكراتها بالخطرة: “كان دونالد ترامب، بصوته الشديد والمتهور، يضع سلامة عائلتي في خطر. ولهذا لن أسامحه أبداً”.

وفي مذكراتها تكتب السيدة أوباما: “إن كل شيء كان جنوناً، بالطبع، التعتيم وكراهية الأجانب بالكاد يمكن إخفاؤهما. لكنها كانت أيضاً خطرة ومقصودة. ماذا لو أن شخصاً غير مستقر عقلياً حمل سلاحاً وسافر إلى واشنطن؟ ماذا لو ذهب هذا الشخص يبحث عن بناتنا؟”.

ولم يقف ترامب مكتوف الأيدي أمام هذه الانتقادات، إذ رد على ميشيل أوباما متهماً إياها “بمحاولة إثارة الجدل” في مذكراتها.

وحاول ترامب التقليل من أهمية المذكرات، ونقلت صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية قوله للصحافيين في باريس، حيث كان يجتمع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “أظن أنها كتبت كتاباً”.

وروج ترامب لسنوات فكرة أن سلفه كان “مسلماً متخفياً” وُلد في كينيا، وأنه ليس حقاً مواطناً أميركياً، وهو ما دفع أوباما في النهاية إلى إصدار شهادة ميلاده التي أثبتت أنه ولد في ولاية هاواي الأميركية.

العربي الجديد

Exit mobile version