ورد سؤال للشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول ” ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف”.
أجاب الورداني عبر فيديو البث المباشر على الصفحة الرسمية للدار، أن الاحفتال بمولد النبي سنة ، وجعل هناك عبادة مخصوصة للاحتفال بيوم مولدة، فكان النبي يصوم الاثنين والخميس، روى مسلم عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ الِاثْنَيْنِ فَقَالَ : فِيهِ وُلِدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ
وتابع: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه المنَّة كما قال تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا [يونس: 58]. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ له أصله في الكتاب والسنة، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحدٌ .
صدى البلد