التهامي: ترتيبات لانشاء شركات ومصانع للمغتربين
قال الأمين العام لمجلس الصمغ العربي، عبدالماجد عبدالقادر، إن السودان من أكبر البلدان في العالم إنتاجاً للصمغ بنحو 85%، حيث بلغ إنتاج العام الفائت 110 آلاف طن، وإن العائدات المتوقعة للصادر من هذا المحصول تصل إلى نحو 250 مليون دولار.
وأفاد عبدالقادر خلال مخاطبته الأربعاء، ورشة الصمغ العربي “آفاق جديدة لدمج الاقتصاد المهاجر بالاقتصاد الوطني”، والتي نظمها جهاز شؤون السودانيين بالخارج “المغتربين”، أن 75 ألف طن تأتي عبر الطرق الرسمية، بينما نحو 30 ألف طن يتم تهريبها بالحدود المفتوحة.
وأوضح أن إنتاح مليون طن من الصمغ العربي يحتاج إلى توفير العمالة والتمويل، مبيناً أن إدخال شريحة المغتربين في تطوير قطاع الصمغ يعتبر إضافة وقيمة نسبية، بحسبان أن المغتربين يمثلون عدداً لا يستهان به ضمن العدد الكلي لسكان حزام الصمغ البالغ 15 مليون نسمة.
شركات المغتربين
وقال عبدالقادر إن حزام الصمغ العربي في السودان يحوي عائدات للفحم النباتي بنحو 800 مليون دولار، فيما تصل عائدات المشتقات الأخرى والتي تشمل الأخشاب بمختلف أنواعها إلى أكثر من مليوني دولار.
ونوه إلى فوائد متعددة وكبيرة للحزام السوداني للصمغ على قطاع الثروة الحيوانية والحياة البرية، بجانب الطيور المهاجرة.
وفي السياق كشف الأمين العام لجهاز شؤون العاملين بالخارج، كرار التهامي، عن مساع وترتيبات للاستفادة من مدخرات المهاجرين السودانيين في الخارج لتطوير وتعزيز قدرة قطاع الصمغ العربي من خلال القيمة الإضافية.
وأعلن التهامي العزم على إقامة شراكات اقتصادية وصناعية للمهاجرين السودانيين، بإنشاء شركات ومصانع خاصة في مجالي الترويج والتعبئة، مُبيناً أن برنامج نقل المعرفة يعتبر من المشروعات الاستراتيجية المهمة للاستفادة من السودانيين بالخارج لتطوير وزيادة الإنتاج الوطني.
شبكة الشروق