قام جزار مصري بالتنازل عن دعوى زنا أقامها ضد زوجته بعد نحو عامين من سيل الدعاوي القضائية، حيث بدأت الزوجه برفع قضايا نفقة وحضانة وتبديد منقولات وطلاق منه، حتى ظهر السبب الحقيقي لنفورها منه وهو ارتباطها بعلاقة غير شرعية بجارها.
وتعود بداية الواقعة عندما علم الجزار مصادفة من إحدى السيدات بوقوع علاقة آثمة بين زوجها وزوجته، حيث يلتقيان فوق سطوح المنزل المجاور، كما أبلغته بإن زوجها يتردد على منزلها عن طريق القفز من فوق السور إلى السطوح.
وقامت زوجة الجاني بتسريب صورا خاصة و “شات جنسي” بين زوجته وعشيقها، وسلمته للجزار الذي يبلغ من العمر 35 عاماً للتأكد من صدق كلامها.
وقام الزوج بإبلاغ الشرطة ليتم بعدها ضبط العشيق، الذي اعترف أمام النيابة بصحة حسابه بموقع التواصل الاجتماعي واعترف بحقيقة الشات لكنه رفض الاعتراف بإقامة علاقة كاملة معها.
واشار إلى أنها أكدت له أنها حصلت على الطلاق، وبعد فترة حكمت المحكمة بالسجن عام لكل من الزوجة والعشيق بتهمة الزنا، وبالفعل تم حبس العشيق لحضوره، غيابيًا على الزوجة الهاربة.
وبعد أسابيع من الحكم، بدأت الزوجة “الهاربة” بالتواصل ومحاولة التصالح معه بعدما طلبت منه التحقق من حارس العقار، مؤكدة أنها بريئة ، وبعد الاتفاق مع شقيقتها قرر الزوج التنازل عن جميع القضايا وتوكيلها بشخصها للتنازل عن دعوى الزنا.
وبرر الزوج المتنازل عن القضية قائلا: ” ابني ملهوش ذنب في الفضايح دي.. وخلاص قفلت السطوح اللي كان ابن الحرام بيشاغلها منه.. وهي حلفت لي إن محصلش حاجة وكل الحكاية كانت كلام وبس “.
صحيفة المرصد