أمين علي عمر بائع خضار من أبناء قرية الرميتاب بمحلية جنوب الجزيرة، جاء الى الخرطوم وعمل في بيع الخضار منذ سبع سنوات، وأصبح (خضرجياً) معروفاً ..
وعند سؤاله عن كيفية الشغل ردا قائلاً: بداية الحمدلله الشغل عال العال، ولا تواجهنا مشاكل والمهنة تعتمد على التوجيه باكراً الى سوق الخضار، وجلب كافة أنواع الخضار الى المحل بالحي، صراحة التعامل مع الزبون أحياناً صعب، ولكننا في نهاية الأمر نسعى الى إرضائه، ولا نتوقف مع في السعر أو الزيادة .
وأضاف أمين: بأن أغلب زبائنه من النساء، لأن الوضع في الخرطوم يختلف عن الولايات التي يقوم فيها الرجل بمهمة جلب الخضار، ولكن هنا نسبة لظروف العمل تضطر المرأة الى شراء الخضار بنفسها لذلك فإن أغلب الزبائن من النساء .
وفي سؤال أخر عن (الحنك) عند النساء ولا الرجال أكتر ؟ ذكر ضاحكاً: بأن النساء بدون منازع هن (الحناكات) لأنهن أدرى بكمية الخضار الذي يحتاجونه، كما أن اغلبهن يحاولن (السمسرة) في باقي حق الخضار لدفع حق الصندوق، فمن ونستهن عرفت ذلك، كما أنني داخل مع بعضهم في صندوق كبير (ختة) .
وأضاف: طبعاً في الشتاء يكون الإقبال كبيراً عدا من بعض الخضروات وتحديداً خضار السلطة أي الطماطم والعجور والخيار، وذكر بأن حالة السوق غير مستقرة فهناك أيام تكون الأسعار مرتفعة وأيام منخفضة، أما عن اليوم فهناك ارتفاع في سعر الخيار والبطاطس والباذنجان .
وأشار بحسب صحيفة أخر لحظة، الى أنهم يتعاملون مع الخضار (البايت) مثل الطازج، وإلا سيتعرضون للخسارة ونقوم بخلطه مع الخضار الجديد والمشترين يتفهمون ذلك، وذلك لعدم توفر ثلاجات لحفظ الخضار .
الخرطوم (كوش نيوز)