توصلت مجموعة من علماء الفلك الى أن الجرم الفضائي المعروف باسم “Oumuamu”، والذي يعد أول جرم في
نظامنا الشمسي، قد يكون عبارة عن شراع شمسي فضائي أرسل للبحث عن علامات وجود الحياة في الفضاء.
حلل علماء من مركز “هارفارد-سميثونيان” للفيزياء الفلكية الشكل الغريب للجرم، ولاحظوا زيادة غير متوقعة في سرعته وتغيرا في مساره خلال مروره عبر النظام الشمسي في 2017، بحسب ما نقلت صحيفة “dailymail” البريطانية.
وبحسب العلماء فإن سرعة الجرم يمكن أن تكون ناتجة عن الإشعاع الشمسي الذي يعمل على دفع الشراع الشمسي العملاق.
ووجدوا أن سمك الشراع لا يتجاوز جزءا من المليمترات، إذ يترواح بين 0.3-0.9 مليمتر.
ووضع العلماء عددا من التفسيرات لطبيعة هذا الجسم حتى انه قد يكون بمثابة مسبار فضائي، أرسل للأرض من قبل حضارة فضائية أخرى.
يذكر بأن الجرم الفضائي كان قد تم رصده لأول مرة في العام 2017 من قبل مرصد هاليكالا في جنوب هاواي، و أظهر تحركاته تكهنات كثيرة لدى الفلكيين.
سبوتنيك