أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج، عدم امتلاك حزبه لمعلومات حول الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووصفها بالغامضة، وأعلن التزام الحزب بالوقوف ضد المنتجات المصرية حال ثبوت انها مسببة للسرطان.
وقال الحاج لدى مخاطبته مؤتمر شورى الحزب بشرق الجزيرة أمس، إن زيارة السيسي الأخيرة للبلاد يكتنفها كثير من الغموض، وما رشح حولها ليست فيه حقائق واضحة.
ولفت الأمين العام للشعبي طبقاً لتعميم صحفي تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، الى أن اجتماعات رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والسيسي تطرقت الى مشكلة حلايب السودانية، ودعا الحاج، مصر الى القبول بالتحكيم.
ونوه التعميم الى وجود اتفاقيات ثنائية تجارية لدخول المواد الزراعية المصرية للسودان وفك الحظر عنها.
وحول موقف الحزب من قرار رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والذي سمح بموجبه بإلغاء الحظر عن المنتجات المصرية، قال الأمين العام: (هذه المنتجات حولها حديث كثير، واذا ظهر لنا أن هذه المواد مسرطنة سنعلن موقفنا عنها ونقف ضدها).
في سياق آخر انتقد الأمين العام للشعبي اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بتركيا، وأشار الى اعتراف المدعي العام السعودي بأن الجريمة بشعة، وذكر الحاج أثناء انعقاد شورى الحزب بشرق الجزيرة في محلية رفاعة أمس الأول (هذا شيء مؤسف ومحزن ولا يشبه الإسلام ولا المسلمين)، وأردف: (لا يمكن السكوت على ذلك ولابد من محاكمة الجناة)، وأعاب موقف الحكومة السودانية من الحادثة، وذكر (الحكومة السودانية سكتت عن الكلام، ونحن لن نصمت من منطلق أننا إخوان مسلمون).
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة