حرصًا على بقاء زواجها .. تفاصيل مثيرة في قضية بيع طفل لسودانية عقيمة

دفع العقم سيدة سودانية للتورط في قضية تزوير وشراء طفل حديث الولادة، بالاشتراك مع 8 متهمين آخرين بينهم مديرة منظمة وموظف بدار إيواء الأطفال (المايقوما)، وفق ما ذكرت صحيفة “الصيحة” المحلية، اليوم الخميس.

وتشير التحقيقات الأولية التي نشرتها الصحيفة إلى أن رجلًا أبلغ بأن زوجة شقيقه ادعت أنها حامل وأحضرت طفلًا نسبته لشقيقه، في محاولة للتستر على إصابتها بالعقم.

وأوقفت الشرطة السيدة المتزوجة منذ سنوات ولم تنجب، ما سبب خلافات بينها وبين زوجها قادتهما للانفصال، لكنها عادت لعصمته وسافرت معه لإحدى دول الخليج، إذ ادعت هناك أنها حامل وبدأت حساب الأيام حتى حان موعد وضع المولود.

وأضافت الصحيفة أن السيدة عادت في تاريخ محدد إلى السودان بحجة وضع مولودها، وشرعت فورًا في تنفيذ إجراءات تبني طفل من دار الإيواء عن طريق أحد المتهمين، والذي طلب منها موافقة الزوج فأبلغته بأنه غير موافق، وأنها ستكافئه على تجاوز ذلك الشرط، فحولها المتهم إلى منظمة لتبني الأطفال ذوي الحالات الخاصة، ونفذ طلبها، فأخبرت أسرتها بأنها أنجبت طفلًا مريضًا، وأولمت لتسمية الطفل داخل شقتها بالخرطوم.

ونجحت السيدة في استخراج شهادة ميلاد للطفل عن طريق إحدى القابلات مقابل (1300) جنيه سوداني (حوالي 30 دولارًا).

وتكشف الصحيفة أن الطفل أنجبته فتاة سفاحًا بالولاية الشمالية، وجاءت وسلمته للمنظمة برفقة ابن عمها، الذي ذكر بأن الفتاة تعرضت لاغتصاب كان ثمرته الطفل.

واعترفت مديرة المنظمة بأنها سلمت الطفل للسيدة بعد موافقة الفتاة التي أنجبته، فيما ادعت القابلة التي أُوقفت على ذمة التحريات أنها استخرجت للسيدة شهادة الميلاد بعد أن هددتها بالسلاح، وأنها أخطرت أسرة الزوج بواقعة التهديد.

العربي الجديد

Exit mobile version