قرار لوزير الزراعة بحظر الصيد خلال مدة معينة، وإعلان على أحد مواقع التسويق لمنتج يبحث عن مساعدة، كانا وراء الالتفات إلى هذه التجارة التى لا يعرفها إلا قلائل
، رغم أن استثماراتها مليارات الدولارات تسبح فى الترع والمستنقعات، إنها تجارة الضفادع وتصديرها إلى الدول التى يتناولها مواطنوها كوجبة شهية، ويعتقدون فى حسائها قدرة على شفائهم من أمراض عديدة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والبرود الجنسى والأنيميا، ويقبل عليها الكبار والصغار فى 7 دول لاتينية بكثافة، رغم عدم وجود دليل طبى على اعتقادهم، ولذلك أصبحت تجارة عالمية رائجة تدر مليارات الدولارات على الدول المنتجة لها وتتصدرها إندونيسيا التى تقدم 80% من حجم استهلاك العالم، خاصة أن سعر الكيلو الحى 40 دولاراً، وتتصدر فرنسا الدول المستهلكة بإجمالى 80 مليون ضفدعة سنويا.
ويصل سعر طبق الشوربة فيها إلى 100 يورو، تليها أمريكا خاصة فى أعياد الميلاد، بينما لم تصل صادرات مصر عام 2016 إلى 40 ألف جنيه بحسب إحصائية رسمية، منها 32 ألفا و859 جنيها قيمة صادرات الضفادع الحية المخصصة للاستهلاك الآدمى، و7128 جنيها قيمة صادرات الضفادع الحية المخصصة لغير الاستهلاك الآدمى، على حساب أن سعر الكيلو لا يزيد على 150 جنيهاً للنوع المخصص للأكل، و7 جنيهات للواحدة لطلاب التشريح وأغراض البحث العلمى، رغم أن مصر كانت من أوليات دول المنطقة التى انتبهت لأهمية وقيمة الضفادع عام 1989.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أصبحت فيه تركيا ولبنان منافستين فى هذه التجارة عالمياً، خاصة بعد تراجع الطلب عليها من المطاعم المحلية فى القاهرة والمنتجعات السياحية نتيجة تراجع حركة السياحة.
قال وليد حسن تل، صياد ومُصّدر ضفادع، إنه يعمل فى الأصل مدرساً، لكنه تلقى عرضاً منذ 15 سنة من بعض أصدقائه من أبناء عائلة «طلبة» الشهيرة بصيد جميع أنواع الحيوانات بقرية أبورواش فى الجيزة، بالعمل معهم فى صيد الضفادع، فوافق، موضحاً أن منطقة أبورواش هى أساس صيد الضفادع، وانطلق منها إلى الإسكندرية، ودمياط حيث يقيم، لافتًا إلى أن الضفادع التى يعمل فى تجارتها ليست من النوع الذى يوجد فى الزراعات، وإنما نوع «رنا» وتتميز بأن لونها أخضر، وفى ظهرها خطين ذهبيين، وسريعة القفز.المزيد
أكاديمية البحث العلمي توصي بوقف صيد الضفادع 3 سنوات وعدم التصدير إلا من المزارع الخاصة
ضفدع – صورة أرشيفية
فى يناير 2012، ناقش مجلس علوم البيئة فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، برئاسة الدكتور محمد رجائى، تقريراً علمياً عن الحالة البيئية للبرمائيات فى مصر، أعده الدكتور مجدى توفيق رئيس مجلس قسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة عين شمس وعضو المجلس، والحاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم البيولوجية عام 1998، والذى أعد البحث بعد زيادة الشكوى من نقص عدد الضفادع فى مصر وانقراضها من البيئات الطبيعية لها.المزيد
سمى بهذا الاسم لأن شكله الخارجى يشبه الطحالب الخضراء، ويتميز بأنه يستطيع الالتواء مثل الكرة ويصبح وكأنه ميت أثناء شعوره بالخوف، وتنمو الإناث بشكل أكبر عن الذكور.المزيد
بدأت مصر الالتفات إلى أهمية الضفادع وجدوى تصديرها، فى 20 فبراير 1989، بصدور أول قرار فى هذا الشأن، من الدكتور يوسف والى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ونائب رئيس مجلس الوزراء فى ذلك الوقت.المزيد
تلقت دار الإفتاء المصرية، طلب فتوى فى 10 يونيو 2007، قيد برقم 949 لسنة 2007، وأجابت عليه بالفتوى رقم 378، وكان السؤال يقول «هل اصطياد الضفادع وتصديرها مذبوحة للدول التى تأكلها جائز أم لا»،المزيد
دخلت تربية الضفادع إلى قائمة المشروعات الجديدة التى يقبل عليها البعض، بعد تأكيد العديد من الدراسات والأبحاث أنها تحقق أرباحاً طائلة، ولا تحتاج إلى رأس مال كبير إلا ما يكفى لإنشاء مزرعة على مساحة نحو 100 متر، وشراء 500 ضفدعة يافعة مرة واحدة، لأنها تتضاعف وتتكاثر بشكل سريع جداً بعد ذلك، ولا تحتاج الضفادع إلى غذاء أو دواء فهى تتغذى على الحشرات المائية وديدان الأرض والطحالب والحشائش.المزيد
الضفدع القصاص يطلق على نوع من الضفادع اسمه العلمى هو (Amietophrynus kassasii)، وبالإنجليزية (Nile Delta toad)، وكذلك (Damietta toad)، وهو علجوم متوطن فى مصر، وسجل لأول مرة عام 1993 فى منطقة دلتا النيل وينتشر بين النباتات المائية مثل حقول الأرز، وله وضع خاص فى مصر لمحدودية مكانه وعدم انتشاره بكثرة، ولوحظ بالفعل حدوث نقص فى أعداده خلال السنوات العشر الماضية،المزيد
لاعب بمنتخب كوريا الجنوبية يتسبب في ارتفاع معدلات تناول «عصير الضفادع»
الكوري الجنوبي بارك جي سونج لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي – صورة أرشيفية
فى عام 2006 نشر بارك جى سونج، لاعب كرة القدم بمنتخب كوريا الجنوبية ونجم الدورى الإنجليزى الممتاز بفريق «مانشستر يونايتد»، سيرته الذاتية التى ذكر فيها اعترافاً اعتبره كثيرون أنه تسبب فى ارتفاع معدلات استهلاك «مشروب الضفادع»، المزيد
المصري اليوم