قال رئيس مجلس إدارة بنك الثروة الحيوانية الأسبق، جمال الوالي؛ إنهم عندما استلموا مقاليد البنك، وجدوه على حافة الانهيار، وإنهم تمكنوا من النهوض به ومُعالجة جميع عثراته التي بلغت (450) مليار جنيه.
وحقق البنك في آخر سنة لهم في إدارته أرباحاً بقيمة (66) مليار جنيه.
في وقت قال فيه رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، د.بشير آدم رحمة، أمس، إن ما حدث للبنك بسبب تولِّي إدارته لشخصيات ليست لها علاقة بتطوير الثروة الحيوانية أو الزراعية، وإنما لاهتمامها بمجالات أُخرى كالرياضة، واصفاً المشكلات التي يُعاني منها البنك بأنها “إدارية بحتة”.
وقال جمال الوالي: (بنك الثروة في عهد من سبقونا، تكبَّدَ خسائر بمئات المليارات، وفي عهد من انشغلوا بالرياضة – كما يقول البعض – انقلبت الخسائر إلى أرباح بقيمة “66” مليار جنيه). وأضاف الوالي: (لم يثبت أن رئيس مجلس الإدارة – جمال الوالي – أو الأعضاء في حقبته؛ تقاضوا أيَّ مُخصَّصات أو مُرابحات من البنك، على عكس من سبقوه). وقال الوالي: (على رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان الحالي ورئيس مجلس إدارة بنك الثروة الحيوانية الأسبق بشير آدم رحمة، التحلِّي بالشفافية؛ وأن يكشف عن المُرابحات التي أخذها من سبقونا وتعثَّروا في سدادها حتى وقت قريب).
وأكد الوالي أن وديعة بنك السودان التي تمَّ ضخُّها في بنك الثروة الحيوانية، حوَّلها بنك السودان لنفسه في شكل أسهم ببنك الثروة، وذلك بعد أن استعاد البنك عافيته من العثرات السابقة.
الخرطوم: السوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
