إسحق فضل الله: السنوات الثلاث الأخيرة كان الصخب الأعظم فيها هو.. سروال لبنى

سعادة أركان حرب وزيرة التعليم
البشير ووزير الخارجية وموسى محمد أحمد وآخرون كلهم في إريتريا اليوم وغداً

> والخبر عادي وخافت.. لكن الخبر العادي والخافت يعني /عادة/ أن شيئاً غير عادي هو ما كان يتوقع
> وشيء في الشرق نكثر الحديث عنه هو ما كان يدبر عسكرياً
> وحجم الوفود إلى هناك ( البشير والآخرون) يعني حجم ما كان يدبر
> و.. وتدبير عسكري.. لعلنا نحدث عنه.. هو ما يفلح السودان الآن في تجنبه
> لكن الحرب لم تتوقف
> وجهات تقود بعض الدول الآن/ تدق دلوكتها حول السودان
> تصنع قرنق.. ثم تبدل قرنق بتمرد الغرب .. ثم..ثم .. الحرب العسكرية تفشل
> والجهة تلك تستبدل السلاح

(2)
> وأمس نهبش العمل الشيوعي لكن الشيوعي قوته الآن هي قوة المريض الهالك
( والشاهد على قبر الشيوعية ليس هو سقوط الاتحاد السوفيتي الشاهد هو حادثة صغيرة.. قبل سقوط موسكو
> فالرئيس اليوغسلافي تيتو/ أكثر الشيوعيين تشدداً وثقافة/ كان يقضي الأعوام الأربعة الأخيرة من حياته وهو يقرأ التوراة والإنجيل والقرآن ( يبحث عن الله بعيداً عن الشيوعية.. وعند موته.. حين أفاق مرة من إغماءته الطويلة.. أوصى ألا يتبع أحد من الكنيسة جنازته)
> الحادثة تكفي..
> والجدال الفكري الآن جدال يحتضر.. ولا قيمة له لهذا لا نشتغل بالشيوعيين
> القتال الآن قتال الجوع.. والسلاح يستبدل بسلاح آخر هو ما يهزم السودان الآن
> السلاح يعمل منذ ثلاثة أعوام

(3)
> فالسنوات الثلاث الأخيرة كان الصخب الأعظم فيها هو
: سروال لبنى../ وجنس يدوي في أعصابك
> بعدها بنطلون الفتاة التي تحاكم الأسبوع الماضي بتهمة الزي الفاضح.. وجنس
> قبلها بشهر حديث بنت شوقي عن الجنس وغيره في محطة (24)
> قبلها بأسبوعين .. جنس يمارس في الشارع
> و نقول إن المصادفة التي تجعل راكب دراجة يلقى فتاة ويمارس الجنس معها في الطريق.. كل هذا.. مصادفة؟.. لعله
> لكن وجود كاميرا هناك والتصوير وبث الفيلم على الشبكة هل هو مصادفة؟ وكأن صاحب الكاميرا كان يحملها في مكان معين وزمان معين ينتظر حادثة معينة.. لعلها مصادفة
> قبلها بأسبوعين.. حفل داعر.. وآخر كلها يجري تصويره وإرساله إلى الشبكة
> و..و.. يرسل مع أن أصحاب الحفل يعلمون أنهم سوف يقعون في قبضة الأمن.. وهذا ما كانوا يريدونه
> يريدونه لأن
> كل حادثة من الحوادث هذه كانت شيئاً يمكن أن يمضي خافتاً بعد محاكمة سريعة
> لكن المخطط هو أن يدخل الجنس هذا كل بيت.. وما يصنع للإرسال هو هذا.. دوي يجعل الأمن هو من يرسل الخراب إلى كل بيت
> ( ونتساءل عما يمنع القانون من ملاحقة المواقع.. وضربها في صمت ونحصل على أغرب إجابة)

(4)
> مثلها العام السابق والأسبق شحنات المخدرات تتدفق
> والأسلوب الجديد في الحرب الجديدة يجعل المخدرات تصل إلى أعصاب مليون أو ملايين الناس
> والأسلوب هو
> مخدرات يجعلها الإعلام (حاويات)
> ثم لا يكاد أحد يُعتقل
> ( ونعرف حين ننطلق إلى الميناء أن خلافاً بين الجهات الأمنية يجعل العصابة تفلت)
> ومن يُعتقل من المتهمين يهرب من السجن.. ثم صمت كامل على الأمر
> والحكاية تصبح مخدرات تجعل أعصاب المواطن تحترق ضد سلطة بهذه الأصابع القطنية
> ثم مجموعات إعلامية يجري تدريبها من جهات خارجية الآن
> وإعداد لحرب إعلامية هائلة يجري الآن (ومحطات تتسلل من عرض الرقص الرأسي إلى الرقص الأفقي)
> وهي حتى الآن أربع محطات
> ثم مجموعات شبابية عدد كثيف كثيف يلتقي ويخطط
> و..
> ثم استخدام لجوانب حرب الجوع.. وحرب الاقتصاد
> استخدام له متخصصون الآن
> ثم استخدام مختلف لأشياء وخطوات إن نحن حدثنا عنها أصبحنا (عنصريين ودعاة فتنة)

(5)
> والحرب الآن ليست شيئاً يمنعه هبوط البشير في أسمرا أو غيرها
> ولا هي حرب دبابات الجهة تلك (وطريف أن الدبابات هناك كل دبابة منها تحمل اسماً نسائياً)
> ولا الحرب الآن هي شيء تديره الجيوش
> الحرب الآن هي شيء يقتلك وأنت في بيتك تموت وأنت (تموت من اللذة والطرب)
> ثم ما هو أشد من القتل
> الحرب الآن شيء يستدعي شرطة مكافحة مخدرات وشرطة الجريمة المنظمة إلى المدارس والجامعات (و54 قنطار مخدرات تضبط أمس.. كم هو ما لم يضبط)؟
> والمخطط الآن / الذي يقتل الحاضر والمستقبل/ والحرب التي تهرس الشباب والمجتمع ودون أن يشعر بها أحد
> والتي.. والتي .. هي شيء يهمس الآن في الجامعات
> وفي المدارس .. حرب المخدرات
> ونقسم بالله لمن شاء أن مدارس الأطفال تسلل إليها الحرب هذه.. وتكلفة الأمن هائلة..نعم.. لكن كم هو سعر الطفل؟!
***
أستاذ إسحق
20/ أغسطس.. وليس نوفمبر كما قلت/ هو تاريخ ضرب الشفاء

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version