مفاجأة بشأن الطائرة الإندونيسية المنكوبة

أظهرت تقارير أن الطائرة الإندونيسية المنكوبة التي سقطت قبالة جاكرتا يوم الاثنين، كانت أحدث طائرة تنضم للأسطول حيث دخلت الخدمة قبل شهرين فقط عقب استلامها من شركة بوينغ الأميركية.

والطائرة من طراز بوينغ 737، هي الأكثر مبيعا للشركة الأميركية والعمود الفقري لشركات الطيران الناشئة حول العالم.

وتسلمت شركة ليون إير الطائرة “737 ماكس 8” في أغسطس، ووفقا للجنة سلامة النقل الوطنية في إندونيسيا، حيث سجلت 800 ساعة طيران فقط قبل الحادث الأليم.

ويظهر تراكم الطلبات مما يزيد عن 4 آلاف عميل، على الطراز ماكس 737، شعبية النسخة الأحدث من الطائرة ذات الممر الواحد ضمن شركات النقل الجوي.

وقد نجح هذا الطراز الذي يتميز باستهلاك أقل للوقود وموثوقية أعلى من الطرازات السابقة، في كسب عملاء في آسيا حيث ظهرت العديد من شركات الطيران منخفضة التكلفة على مدى العقد الماضي.

وتنتج بوينغ أربعة إصدارات من عائلة ماكس التي تستيطع استيعاب ما يصل إلى 230 راكباً والطيران لمسافة تصل إلى 6110 كيلومترات، وفقاً لموقع بوينغ.

وتستخدم الطائرات من هذا النوع محركات LEAP-1B من CFM International، وهو مشروع مشترك بين شركة جنرال إليكترك وسافران.

ومن بين أكبر عملاء هذا الطراز في المنطقة شركة ليون آير الإندونيسية وسبايس جيت الهندية وتشاينا ساوزرن آيرلاينز الصينية.

وتحطمت، صباح الاثنين، طائرة الركاب من نفس الطراز التابعة للشركة الإندونيسية في البحر أثناء رحلة من العاصمة جاكرتا إلى مدينة بانكال بينانغ في جزيرة سومطرة.

وأكد يوسف لطيف المتحدث باسم الوكالة، تحطم الطائرة التي كانت تقل 188 شخصا، وقال في رسالة نصية عند سؤاله عن مصير الطائرة “تأكدنا أنها تحطمت”.

وأضاف أن الاتصال فقد بالطائرة بعد 13 دقيقة من إقلاعها، وقد تم العثور على حطامها في موقع فقد الاتصال بها.

وبلغ عدد حوادث المدمرة للطائرات من طراز بوينغ 737، حوالي 208 حوادث منذ عام 1970، وفقا لقاعدة بيانات شبكة سلامة الطيران.

سكاي نيوز

Exit mobile version