ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، أن فريق السعوديين الذي يشتبه في قتله للصحفي جمال خاشقجي، كان يحتفل أثناء عودتهم للمطار.
ونقلت الصحيفة، عن إذاعة “آي هابر” التركية، زعم أحد سائقي التاكسي الأتراك، الذي نقل جزء من الفريق من المطار إلى القنصلية السعودية باسطنبول: إن “جزء من فريق الاغتيال كان سعيدًا للغاية، ودخنوا في السيارة “.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن من ضمن الأشخاص الذين كانوا في التاكسي ضابط بارز بالمخابرات السعودية.
ودعا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الأحد، السلطات السعودية إلى إجراء تحقيق نزيه في مقتل خاشقجي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال ماتيس إنه التقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على هامش مؤتمر “حوار المنامة 2018” في البحرين، السبت، وتأكّد منه أن السعودية حريصة على إجراء تحقيق شامل، ونزيه، وسريع لمعرفة كل ملابسات مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.
وشوهِد خاشقجي (59 عامًا) آخر مرة وهو يخطو داخل القنصلية في الثاني من أكتوبر الجاري. ونفت السعودية في بادئ الأمر التعرض له أو قتله مؤكّدة أنه “غادر المبنى دون أذى”، ردًا على تواتر عدة تقارير صحفية نقلت عن مسؤولين أتراك قولهم إن “خاشقجي داخل القنصلية السعودية”.
وبعد 18 يومًا من اختفاء كاتب مقالات الرأي لدى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أعلنت السعودية أن “تحقيقاتها الأولية أظهرت أن نقاشًا أجراه مع 15 سعوديًا قابلوه أثناء تواجده في القنصلية، أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ما أدى إلى وفاته”.
وأوضحت أن التحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 سعوديًا، مُشددة على “محاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة”.
ورفضت السعودية تسليم الـ18 شخصًا المُشتبه في ضلوعهم في قتل خاشقجي إلى تركيا. وقال الجُبير إن “هؤلاء الأشخاص مواطنون سعوديون وتم اعتقالهم في السعودية، والتحقيق معهم يتم في السعودية”، حسبما نقلت وكالة بلومبرج الأمريكية للأنباء
مصراوي