غرفةالمستوردين:قرار إلغاء حظر السلع مشجع ومحفز

آثار سالبة للقرار السابق بحظر دخول السلع المصرية للسودان

اكدت الغرفة القومية للمستوردين باتحاد الغرف التجارية أن القرار الذي أصدره رئيس الجمهورية المشير عمر البشير برفع الحظر عن استيراد والمنتجات والسلع المصرية جاء ملبيا لرغبة البلدين وفقا للتطور الكبيرالذي ظلت تشهده العلاقات بين الشعبين والحكومتين والتعاون المشترك في كافة المجالات والذي تُوج بالزيارة التاريخية لفخامة الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي للبلاد برفقة وفد رفيع ضم عددا من الوزراء ورجال الاعمال للخرطوم.

واشار الدكتور حسب الرسول محمد أحمد نائب رئيس الغرفة فى تصريح لـ”سونا” الى أن القطاع الخاص الوطني بكل مكوناته يرحب بالقرار ويدعو لازالة كافة القيود واتاحة الحرية للتجارة مع دول الجوار، مبينا أن رفع الحظر عن السلع المصرية أمر محفز ومشجع للقطاع الخاص في البلدين الشقيقين، لافتا الى الميزة النسبية للمنتجات المصرية التي ترتكز على قرب المسافة وتنافسية الأسعار وجودة المنتج والذي تحدده ضوابط الجودة والمواصفات بين البلدين باعتبارها أمرا مهما تؤكد عليه جميع الأطراف خاصة في المنتجات الزراعية والسلع الغذائية وجميع السلع المستوردة والمصدرة بين البلدين، منوها الى أن اجتماع مجلس الاعمال المشترك السوداني المصري الذي سبق لقاء القمة بين فخامة الرئيسين اكد اهمية ازالة العقبات لكافة أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بهدف زيادة حجم التبادلات التجارية الى أضعاف الحجم الحالي ،مجددا التأكيد على اهمية وضع التحوطات الفنية اللازمة وإحكام الجودة والمواصفات للسلع والمنتجات الزراعية . المستوردة

واشار حسب الرسول الى الآثار السالبة للقرار السابق بحظر دخول السلع المصرية للسودان لاسباب فنية ، منوها الى أن منسوبي شعبة مستوردي الخضر والفاكهة احدي شُعب غرفة المستوردين القومية وغيرها من الشُعب بالغرفة كانت قد تأثرت سلبا بذلك القرار وتعرضوا لخسائر فادحة باعتبار أن معظمهم يستوردون الخضر والفاكهة من جمهوريه مصر العربية ولهم علاقات تعاون تجاري واتفاقات وتوكيلات لعدة سنوات مع رصفائهم من مصر الى جانب أن هنالك كميات كبيرة من المنتجات الزراعية المستوردة من مصر تعرضت للتلف بالموانئ بفعل الحظر وعرضت اصحابها الى خسائر مادية، مجددا التأكيد على ان حرية التبادل التجاري بين البلدين تحقق المنفعة المشتركة وتسهم في تقليل تكلفة السلع والمنتجات بالاسواق.

سونا.

Exit mobile version