هيئة علماء السودان: نقف مع دعاة الحق أينما كانوا لتحقيق المقاصد الشرعية وكفالة الحريات والعدالة

دعا البروفسور محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان لمجابهة مشكلات الشباب والطلاب ، ووقوف الدعاة والعلماء في صف واحد لتحصين الشباب من الإنحدار والإنحراف والسقوط في مهاوي الغلو والتطرف العقدي والسلوكي ،

وحثَّ صالح لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس العلماء في دورة انعقاده الخامسة بولاية النيل الأبيض صباح اليوم ، حثَّ لإيقاع أقصى العقوبات على المفسدين ، وبسط العدل وإقامة الموازين بالقسط ومراقبة الله سبحانه وتعالى في السراء والضراء ، وطالب بتوسيع مظلة الزكاة وضبط الجبايات الضريبية والأسواق ومحاربة الاحتكار حتى ينعكس الرخاء على معاش الناس . وجدد صالح مناصرة الهيئة لقضايا المسلمين في العالم والتصدي للمظالم والمؤامرات التي تهدف لإضعاف الإسلام والمسلمين والدعاة والعلماء . مؤكداً وقوف الهيئة مع دعاة الحق أينما كانوا لتحقيق المقاصد الشرعية وكفالة حق الحياة والحرية والكرامة .

من جهته طالبت د. رحمة موسى وزير الرعاية والشؤون الاجتماعية ممثل والي الولاية ، العلماء والدعاة لعمل سد منيع ومعالجة إفرازات اللاجئين الجنوبيين بالولاية ، وقالت الوزيرة إن اللاجئين يشكلون خطورة لقيامهم بالتبشير والتنصير والعادات الضارة ، داعيةً لتحصين المجتمع من آثارهم السالبة ، مؤكدةً حاجة الولاية لعمل دعوي وتوعوي ، وأضافت ” الولاية مفتوحة للعمل الدعوي ، لاتوجد حواجز ولا موانع ” .

وأكد المتحدثون الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة مثمنين جهدها وداعين الله لها بالتوفيق والسداد .
وتم خلال المؤتمر تكريم والي الولاية بدرع الهيئة .

يذكر أن الجلسة الافتتاحية شرفها بالحضور أعضاء مجلس العلماء ممثلين لكل الولايات وقيادات الهيئة البروفسور عمر يوسف حمزة نائب رئيس الهيئة والبروفسور إبراهيم الكاروري الأمين العام ورئيس المجلس التشريعي بالولاية وعدد الوزراء وقيادات العمل الشرطي والأمني وقائد الفرقة 18 وقيادات العمل الدعوي النسوي وعدد من الإعلاميين .

كوستي : عمر عبد السيد

Exit mobile version