تخضع العائلة الملكية البريطانية لقواعد بروتوكولية دقيقة وتفاصيلها كثيرة في كافة نواحي حياتهم، ويلتزم بهذه العادات افة أعضاء الأسرة وحتى الملكة إليزابيث ذاتها، ولما أن ميجان ماركل أصبحت عضوة للأسرة الحاكمة فبطبيعة الحالة تنطبق هذه القواعد عليها.
ويتوجب على دوقة ساكس الالتزام بعدة أمور ومحظورات يجب أن تضعها في الحُسبان بعدما تم الإعلان عن حملها، وذكر موقع “يورونيوز”، 4 قواعد بروتوكلية تتبعها ميجان خلال فترة الحمل.
– السفر للضرورة القصوى
حفاظًا على سلامة الجنين والأم، يتطلب عدم سفر الأميرات خلال فترة الحمل، خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل، وفي حال الضرورة، يكون عليهنّ اختصار الفترة ويكون برفقتها الفريق الطبي المختص.
– الحفاظ على سرية جنس المولود
يتحتم على ميجان أن لا تكشف عن جنس جنينها إطلاقًا، ذكرًا كان أم أنثى، إلى حين موعد الولادة.
– عدم الاحتفاء بقدوم المولود
لا ينبغي على الأمهات الملكيات الاحتفاء بقدوم مولودهنّ، في مناسبات تقديم الهدايا، ويعتبر هذا التقليد غير لائق في عرف الأسرة المالكة.
– الولادة في مكان الإقامة
من التقاليد التي كانت متّبعة منذ زمن طويل، أن تلد سيّدات العائلة الملكية في مقر إقامتهن، إلا أن هذه القاعدة تغيرت مع تعاقب الأزمنة، فالأميرة الراحلة ديانا سبق أن أنجبت الأمير ويليام في جناح “ليندو” داخل مستشفى “سانت-ماري” في العاصمة لندن، وهو ذات المكان الذي أنجبت فيه كيت ميدلتون أبناءها الثلاثة جميعهم. ويقال إن الأخيرة كانت لديها 3 قابلات عند مولد الأميرة شارلوت، ومن المنطقي أن تُعامَل ميغان بالمثل، برفقة طاقم طبي يشرف على ولادتها.
مصراوي