بعد أكثر من قرن تقريبًا من غرق “تيتانيك”، تبحر نسخة أخرى من السفينة العملاقة عبر المسار ذاته الذي شهد الحادث المأساوي.
وانطلقت “تيتانيك” من إنجلترا إلى الولايات المتحدة في رحلة طويلة عبر المحيط الأطلسي، إلا أنها غرقت لدى اصطدامها بجبل جليدي يوم 15 إبريل 1912؛ مما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 شخص، فيما نجا نحو 700.
والسفينة الجديدة “تيتانيك 2” التي يقترب بناؤها من نهايته في الصين مع تزويدها بتكنولوجيا متطورة ووسائل إنقاذ حديثة، تستعد للإبحار في خط السير الأصلي للسفينة الغارقة.
واستؤنف العمل مؤخرًا في بناء السفينة الجديدة، التي تتشابه مع نسختها الأصلية إلى حد كبير، بعد أن مر المشروع بمشاكل مادية أجلت انطلاق الرحلة التي كانت مقررة في 2016.
وتكلفت “تيتانيك 2” نحو 500 مليون دولار، صممت لتحمل تقريبًا نفس عدد الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة الأولى، 2400 راكب وطاقم مؤلف من 900 آخرين.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن كلايف بالمر مدير الشركة العاملة على تشييد السفينة، قوله: “السفينة ستتبع الرحلة الأصلية، وستنقل الركاب من ساوثمبتون إلى نيويورك، لكنها أيضًا ستجوب العالم لتلهم الناس وتلفت الأنظار في كل ميناء تحط به”.
صحيفة المواطن