أعلن الدكتور الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية أن الجولة التي يزمع القيام بها لعدد من الدول الاوربية ستبحث عددا من الموضوعات اهمها الدور الاقليمي للسودان واهمية الشراكة الاوربية .
وقال في حوار مع /سونا / ينشر لاحقا ان الجولة ستشمل فرنسا ، ايطاليا ، بلجيكيا و المانيا .وحول بدء الجولة الثانية من الحوار السوداني الامريكي أوضح وزير الخارجية أن التفاكر لا يزال مستمرا حول هذه المسألة .
وبشأن تنفيذ اتفاق الفرقاء بدولة جنوب السودان وعما اذا كانت هناك صعوبات تواجه عملية التنفيذ قال الدرديري إن هناك كثيرا من الاستحقاقات الآن تتزاحم ويتطلب تنفيذها حرصا من الفرقاء انفسهم . وقال إن ال ٨ اشهر التي نحن الان بصددها لا توجد فيها حكومه انتقالية مقبولة من كل الاطراف حيث أن الحكومه تتشكل بعد الانتقال من المرحله التمهيدية الى المرحلة الانتقالية ، مشيرا الى ان تعيين الرئيس البشير لمندوب خاص لدولة جنوب السودان يهدف الى التأكد من متابعة هذه الاستحقاقات بشكل منتظم ومستمر لضمان تنفيذها في وقتها .
وحول إشاده رئيس الجمهورية باداء وزاره الخارجية قال الوزير إننا سعداء بهذه الاشاده ونعتقد أنها هي عباره عن وشاح طوقت به الخارجية و ان هذه الاشاده دليل على الرضاء التام من قيادة البلاد بما انجزته الخارجية خاصة في الفترة الفائتة تتمثل في الدفع مع الوزارات الاخرى خاصة الدفاع والامن بانجاح مفاوضات السلام الخاصة بجنوب السودان وما تقوم به الخارجية في مختلف الجهات و الأصعدة الاخرى .
وحول الدول التي ستتم دعوتها للمشاركة في مفاوضات سلام افريقيا الوسطى بالخرطوم أوضح وزير الخارجية أنه ستتم دعوة دول جوار افريقيا الوسطى تشاد و الكميرون وايضا الدول المعنية بالسلام في افريقيا الوسطى مثل الدول التي تتولى قياده المنظمه الافريقية المركزية التي تضم افريقيا الوسطى والتي تعد المنظمة المقابلة لايقاد في هذا الاقليم من افريقيا مثل الغابون والكنغو برازفيل.
سونا.