استطاعت امرأة مساعدة زوجها للعودة للحياة مجددا بعد تعرضه لنوبة قلبية عُد على إثرها ميتا طبيا لأكثر من ساعة.
إصابة الزوج بحالة تشنج
وحسب ” ميرور” قالت الزوجة، البالغة من العمر 63 عاما، إنها سمعت ضوضاء غريبة عندما كانت تعد فنجانا من الشاي وعندما ركضت إلى الطابق العلوي، وجدت زوجها كريس بريطاني 63 عاما مستلقيا على السرير ويعاني من تشنج مع تغير لون وجهه.
الانعاش القلبي الرئوي
وأشارت إلى أنها اتصلت برقم الطوارئ حيث استمعت باهتمام للموظف الذي أعلمها بكيفية تطبيق الإنعاش القلبي الرئوي (CPR).وقامت بسحب زوجها من السرير، لوضعه على السطح المستوي للأرض. ثم ضغطت على صدره بأكبر قدر ممكن من الضغط. ولمدة 5 دقائق، قامت سو بالضغط على صدر زوجها رغبة منها في أن يعيش.
رجال الإسعاف
وتابعت: تولى رجال الإسعاف محاولة إنقاذه وبعد 20 دقيقة، لم يكن هناك أي رد فعل من كريس، ولكنها لم تفقد الأمل. وواصل المسعفون مهمة إنعاش قلب زوجها، وبعد 50 دقيقة، جاء طبيب الإسعاف الجوي إليها وأخبرها بأنهم فعلوا كل ما في وسعهم مع كريس، ولكنه لم يستجب.
استعادة الوعي
ولفتت إلى أنها توسلت للطبيب قائلة: “فقط بضع دقائق أخرى”، واستجاب لها. وبعد مرور 68 دقيقة من توقف قلب زوجها، بدأ بالانتعاش مرة أخرى، ونُقل إلى مستشفى بريستول الملكي ودخل في غيبوبة. ولكن بعد 3 أيام، استعاد كريس وعيه.
وأرفت : بمجرد أن استعاد وعيه قام بتقبيلها من خلال قناع الأوكسيجين، وابتسم ابتسامة عريضة عندما شاهد ابنته أيلسا (26 عاما).
وقالت إن الأطباء أخبروها بأن تصرفها السريع أنقذ حياة زوجها ، وكل تأخير لمدة دقيقة واحدة في تطبيق الإنعاش القلبي الرئوي، يقلل من فرص بقاء المصاب على قيد الحياة.
صحيفة المرصد