نفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، ما أُثير حول أن الزيتون الأسود يكتسب لونه من استخدام صبغات تسبّب السرطان، مبينة أن الثمرة تمر بثلاث مراحل في اللون، وأن الزيتون الأسود مجهّز من ثمار جُمعت عند تمام النضج قبل أو بعد أن تذبل ويجوز معاملته بالقلوي أثناء تجهيزه.
ثلاثة تغيرات أساسية في اللون
وأكدت أن ثمرة الزيتون تمر بثلاثة تغيرات أساسية في اللون، هي أن الزيتون الأخضر يُحصد عندما تصل الثمرة إلى الحجم الكامل، وقد يختلف لون الثمرة من الأخضر إلى الأصفر؛ مبينة أن الزيتون الخمري أو البني يُحصد قبل النضج الكامل، وأن الزيتون الأسود يُحصد عند نضج الزيتون بشكل كامل أو قبل النضج الكامل بقليل. وأضافت: في حال قطف الزيتون قبل نضجه وتحوله للون الأسود تتم معالجته بطرق تصنيعية مختلفة تسرّع عملية النضج والأكسدة، فيتحول لون الزيتون إلى الأسود دون أن يؤثر ذلك في سلامته.
مراحل تحول الزيتوز للأسود
وتابعت: يُعرف الزيتون الأسود كما في اللائحة الفنية السعودية الخليجية (GSO 222/2015) بأنه: “الزيتون الأسود المجهّز من ثمار جُمعت عند تمام النضج قبل أو بعد أن تذبل الثمار أو قبل تمام النضج بقليل، ويكون الزيتون متماسكاً، أملس وذا جلد لامع ويظهر انخفاضاً بسيطاً نتيجة للضغط الخفيف عليه بين الأصابع ويختلف لونه من الأسود المحمر، الأسود البنفسجي، الأسود المخضر، البنفسجي الداكن إلى الكستنائي.. ويجوز معاملته بالقلوي أثناء تجهيزه، كما يجوز تحويل لون الزيتون إلى اللون الأسود بالأكسدة، ويحفظ مباشرة بطرق مختلفة، كما تنص اللائحة على أنه يجب أن يحضّر المنتج النهائي من زيتون المائدة الذي يتميز بالصفات الطبيعية من حيث اللون والنكهة والقوام والرائحة”.
صحيفة المرصد