أعلن نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، د. فيصل حسن إبراهيم، أن الوطني يملك قيادة بديلة لرئيس الحزب، رئيس الجمهورية، المُشير عمر البشير يمكن تقديمها في انتخابات 2020م
واستدرك أن الحزب قدّم البشير بوصفه رمزاً للعزة والكرامة، ويعمل لتوحيد منطقة القرن الأفريقي خاصة في جنوب السودان وأفريقيا الوسطى.
وقال فيصل خلال مخاطبته فعالية للمؤتمر الوطني بحاضرة ولاية النيل الأبيض ربك، بحضور رئيس قطاع التنظيم حامد ممتاز، ورئيس المؤتمر الوطني بالولاية أبو القاسم الأمين بركة، وعدد من رؤساء القطاعات وأمناء الأمانات بالحزب أمس، قال “ما خجلانين من ترشيح البشير لأنه رمز للعزة والكرامة”.
وجدد فيصل ترحبيهم بعودة الإمام الصادق المهدي، شريطة فك ارتباطه بحملة السلاح والتخلي عن إسقاط النظام بالقوة، وقال “على المهدي أن يترك السلاح، ويعود للسودان، وأن يدخل الانتخابات”، وأكد على أهمية السلام والتفاوض، وقال “إننا جاهزون للتفاوض في المنطقتين، وفي ذات الوقت جاهزون لمواجهة من يحمل السلاح في وجههنا”.
وشن فيصل هجوماً لاذعاً على التحالفات السياسية، وقال إن التحالفات السياسية الجديدة تريد المزايدة على الحزب من خلال رفضها قانون الانتخابات، وقال “عليها أن تتفرغ لبناء قواعدها بدلاً من المزايدة وفاقذ الشيء لا يعطيه”.
واتهم فيصل أحزاب اليسار في البلاد بتنظيم حملة إعلامية وأخرى “إسفيرية” في وسائط التواصل الاجتماعي للنيل من المؤتمر الوطني، وقال “اليسار يحاول التقليل من إنجازاتنا، ويتحدوث عن عدم حرية الإعلام، بينما هم أصحاب تاريخ مخزٍ وأبادوا الناس في قصر الضيافة”، وأضاف “لا يوجد عندنا صحفي مختفٍ قسراً، بينما تشهد المنطقة حراكاً ولا مزايدة علينا”.
وقال فيصل في لقاء هياكل الوطني بولاية النيل الأبيض في إطار حملة البناء الحزبي 2019 إلى 2024م “ارفعوا رؤوسكم لا يوجد شيء يدعونا للخجل”، وأضاف: “لولا الإنقاذ لما وجد السودان، انظروا للمنطقة من حولنا كيف دُمرت ليبيا والعراق واليمن، فنحن قدمنا الكثير للسودان وهذا ليس امتناناً على الشعب وإنما حقائق”.
وشدّد على أنه حينما أتت الإنقاذ كانت مدارس الأساس لا تتعدى أصابع اليد، وأشار إلى أنه يوجد حالياً الآلاف من المدارس.
وقال رئيس الحزب بالولاية، الوالي أبو القاسم الأمين بركة، إن النيل الأبيض حسمت أمرها باختيار البشير للانتخابات المقبلة، وأوضح أن بناء الحزب بالولاية الغرض منه بناء حزب قوي على أسس توحيد الصف ونبذ القبلية والجهوية لمواجهة متطلبات الانتخابات المقبلة.
ربك: عبد الرؤوف طه- التوم حماد
صحيفة الصيحة