سلم وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، الرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ميادريت، رسالة من رئيس الجمهورية عمر البشير، تتعلق بإنفاذ اتفاقية سلام جنوب السودان والبحث عن ماهو مطلوب لإكمال التنفيذ والنظر في المستحقات المطلوبة من الأطراف للمضي قدماً لإنفاذها.
وأفاد وزير الخارجية في تصريحات صحفية، يوم الجمعة، في مدينة جوبا، بعد لقاء الرئيس سلفاكير بالقصر الرئاسي، أن الرسالة جاءت في إطار التشاور بين الرئيسين لإنفاذ اتفاقية سلام جنوب السودان والذي تم بمبادرة من الرئيس البشير في الخرطوم مؤخراً.
وأضاف “في ما يتعلق باتفاقية السلام ثمن البشير -عالياً- المساعي والجهود الكبيرة التي يبذلها سلفاكير”.
وأوضح الوزير أنه نقل إلى الرئيس سلفاكير الشكر على ما اتخذه مؤخراً من خطوات، لتعزيز الثقة بين مختلف فرقاء جنوب السودان والتأكد من أن الاتفاقية الموقعة في الثاني عشر من سبتمبر في أديس أبابا تجد فرصتها كاملة من التنفيذ”.
تشكيل الآليات
وقال وزير الخارجية إنه تم تشكيل الآليات اللازمة لمباشرة تنفيذ الاتفاقية، وهناك بعض المسائل تحتاج لمجهود مضاعف من قبل الفرقاء، وأضاف “ومن ثم نحن شجعنا الأطراف المختلفة على أهمية الإقبال بسرعة لتنفيذ الاستحقاقات”.
وأفاد أن هناك استحقاقات على منظمة الإيقاد نفسها ينبغي أن تسارع في القيام بها، ونحرص على أن نلتزم بالمواقيت المقررة للاتفاقية، ونحن راضون تماماً عن الروح الإيجابية والبناءة المتوفرة الآن.
وتابع “نتطلع للاحتفال الكبير الذي يقيمه الرئيس سلفاكير في جوبا يوم 30 أكتوبر؛ ويعد فرصة أخرى وإضافة مهمة لتعزيز الثقة بين فرقاء جنوب السودان”، كاشفاً عن دعوة سلفاكير للرئيس البشير للمشاركة في احتفال السلام في مدينة جوبا.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أوضح الوزير أنه تم التفاكر في تفعيل الآليات القائمة؛ لإنفاذ الاتفاقيات بين البلدين.
وأشار إلى جهود للتأكد من فتح الحدود والمعابر بين البلدين لضمان انسياب التجارة على نحو يمكن مواطني البلدين من استشعار النقلة الكبيرة لاتفاق السلام، وأضاف “كذلك تفاكرنا في بسط السلام والاستقرار بالمناطق الحدودية”.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
