قال رئيس الجمهورية، عمر البشير، إن سلام جنوب السودان، يعتبر أكبر دافع لتحقيق السلام بالبلاد وقاعدة أساسية لتكملة جهود السلام، مُباهياً باستطاعة الحكومة إنهاء سلام الجنوب بنجاح، رغم الشكوك حول عدم إمكانية السودان في اختراق الملف.
وأوضح البشير لدى مخاطبته العاملين بوزارة الخارجية، يوم الأربعاء، أن الدبلوماسية السودانية لعبت دوراً كبيراً في تحسين صورة السودان الخارجية، وأن أمر التخفيض كان لزاماً في إطار هيكلة الدولة وتقليل حجم الإنفاق الحكومي.
وأشاد بأداء الدبلوماسية السودانية، وأضاف “أنها مثلت خط الدفاع الأول في حماية السودان ومصالح شعبه”، مؤكداً أن الدبلوماسية السودانية استطاعت أن تعكس وجه السودان الحقيقي في الخارج، رغم المحاولات المحمومة لتشويه صورة السودان من قبل العديد من الجهات.
وعبّر البشير عن رضاه التام عن أداء الوزارة، مشيراً إلى مساهمتها الأساسية في إنجاز اتفاق سلام جنوب السودان، وقال “إننا عندما منحنا ملف الجنوب لوزير الخارجية الدكتور الدرديري كنا متأكدين من أنه سيعبر به إلى بر الأمان”.
وأعلن الرئيس البشير عن اختياره السفير جمال الشيخ مبعوثاً له لدولة جنوب السودان لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام بها، موجهاً بالاهتمام بأسر الدبلوماسيين عند عودتهم من الخارج حتى لا تتأثر أوضاعهم.
هذا وكان رئيس الجمهورية قد رأس الاجتماع الأول للمجلس القومي للسياسة الخارجية، بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الخارجية، ورئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
شبكة الشروق