فاجأ السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي، فريق الفتية التايلانديين الذين علقوا داخل كهف رفقة مدربهم 17 يوميا في يوينو الماضي.
واستضافت المذيعة الأميركية ألين دي جينيريس، الفتية الاثني عشر، بالإضافة إلى مدربهم، في برنامجها، ليكون ذلك أول ظهور للفريق كاملا على شاشة تلفزيون دولية.
وبدت الدهشة على وجوه جميع الفتية عندما دخل إبراهيموفيتش إلى الاستديو بشكل مفاجئ وابتسامة عريضة، قابلها الفتية بإبداء علامات السعادة، وفق ما ذكرت صحيفة “غارديان البريطانية، الأربعاء.
وقال إبراهيموفيتش: “هؤلاء الأطفال، وهذا الفريق، أكثر شجاعة مني. لقد أظهروا كيف أن عملهم الجماعي كان دافعا للصبر والإيمان” خلال محنتهم في كهف ثام لوانغ في تايلاند.
وتبادل إبراهيموفيتش مع الفتية أطراف الحديث، وحثهم على العمل بجد، قائلا: “ربما يكون هذا هو أفضل فريق في العالم”، الأمر الذي رفع حرارة التصفيق داخل الاستديو.
ودخل الفتية، ومعظمهم يأتون من عائلات فقيرة في شمال تايلاند، دائرة الضوء عندما دخلوا في كهف في 23 يونيو، وتمكنت فرق الإنقاذ من إخراجهم جميعا في عملية معقدة انتهت فصولها في 10 يوليو.
وفي حديثهم مع مذيعة البرنامج، كشف أربعة من الفتية أن أعياد ميلادهم تزامنت مع حصارهم داخل الكهف.
وعندما سئلوا عما يطمحون إليه مستقبلا، كان الإجابة بالإجماع. أن جميعهم يريدون تعليما جيدا ووظائف جيدة وأن يكونوا محترفين في كرة القدم، حتى يتمكنوا من الاعتناء بعائلاتهم.
سكاي نيوز